ليل مظلم ،،، وصوت الرياح الغاضبه ،،
واشجار تصرخ خايفه ،، وهايجه
همسات خوف ،، وأنين طفل صغير جالس بزاوية بيت كبير ،،
لا اب ،، لا ام ،،، لا اخت ،،، لا اخ ،،،
بس الصور في البراويز معلقه ،،
جالس لحاله وخاااايف ،،، ليش خايف !!
يحاول يهدي روعته ،،
هالصوت !!
صوت الرياح ،، ترقص اغصان الشجر ،،
والمطر والبرق والرعد تعشق الارض ومصدر للحياة ،،
ليه خايف !!
تسأليني ليه خايف ،، !!
كبرت وكبر وياي هالخوف الكبير ،،
فقدت امي وانا للحين ما اقدر اخطي خطوات ثااابته !!
فقدتها وانا ما نطقت اسمها إلا لما فقدتها ،،
ليه راحت !!
وين راحت !!
سااافرت خلف الغيوم ،،
وجسمها في قبر ومن جنبها حجر ويلفها تراب ومن حدرها طين !!
ليه خايف !!
وليه جالس لحالك حزين ،،،
وعيونك دايم داامعه ،،،،
تسأليني هالسؤال مليون مره!!
ولا لقيتي اجابه مقنعه ،،
تعرفين او ما تعرفين ،،،
صدقيني ما تحسين بألم قلبي ،،،
وحزني الدفين ،، ودمعاتي اللي دايم حائرة ،،
لأنك بنت مدلعه ،، والدلع والغنج والبيت الكبير والاهل من حولك
دايم يسألون ليه ساكته ،،
وان زعلتي قوم ابوك البيت وقعده ،،،
وامك تجنن اللي يحاول يخزك وانتي ماشيه ،،
تعرفين لو شرحت لك مليون مره ،،
ما راح تحسين بالحزن والهم اللي كبر وياي
والخوف اللي اصبح اعز واغلى اصحااااابي ،،،
بقلمي
" محمد "