[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين .. أما بعد :
تتقلب صفحات الحياة فينا وتتعدد بنا الأحداث في هذه الدنيا
.. فتتغير أحوالنا .. و من ضمن أحوالنا ،،
المرض ..!!
و أحياناً قد يشتد بك المرض و تذهب للمستشفى فهذا لا شيء فيه
بل من الطبيعي بإن يذهب المريض للمستشفى للعلاج .. و لكن .. ؟؟
المصيبة بل المصيبة العظمى عندما يعتقد المريض بإن الشافي هو الدكتور
فـ بمجرد إن يصف لك الدواء المناسب لمرضك تشفى و تطيب ..
و تنسى إن الشافي وحده هو الله عز وجل ...و إنما الدكتور هو سبب ..!!
و قول الله تعالى في كتابه الكريم ( و إذا مرضتُ فهو يشفين )
بشرى لكل مريض :
قال عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،
وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ،
وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له "
رواه مسلم .
و قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " ما يصيب المؤمن من وَصب ،
ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته "
وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ،
وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني
أما زيارة المريض :
فالإسلام جعل عيادتة المريض حقًّا من حقوقه على إخوانه المسلمين،
ففي الحديث رسولنا المصطفى صلى الله عليه و سلم قال:
"خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة،
وعيادة المريض، واتباع الجنائز".
أما الدعاء عند زيارة المريض :
فعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"ما من عبدٍ مسلم يعودُ مريضًا لم يحضر أجلُهُ فيقول سبع مرات:
أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك؛ إلا عُوفي".
هل عرفت الآن إن زيارة أخيك المريض حقاً من حقوقه ؟؟
و هل تعرف مدى فرحة المريض بزيارة الخاطفة ( السريعه ) ؟؟
همسة :
نسأل الله جل وعلا أن يشفي كل مريض وأن يعافي كل مبتلى.[/align]