[glint]هـــلا وغـــلا
أحبتي في الله [/glint]
[blink]في بيتنا إرهابي[/blink]
عنوان لمقالة في جريدة الوطن للكاتب فؤاد الهاشم
لفت نظري العنوان وقبل أن أبدأ في قراءة المقال
وضعت كثير من الإحتمالات من يكون هذا الإرهابي
الذي اقتحم منزل وأصابهم بالخوف والذعر
قد يكون ممن يدعون الجهاد ومن أنصار العمليات الإنتحارية المدمرة
قد يكون سارق هارب من رجال الأمن
قد يكون مختل عقلي لا يفرق بين منزله ومنزل الغير
قــد ؛؛؛ قـــد ؛؛؛ قـــد
الإحتمالات كثيرة ومن أجل أن أضع حد لكل هذا
بدأت بقراءة المقال
لأكتشف أن الإرهابي ماهو إلا أب لم يتأخر بنحر ابنته بالسكين
وكأنه ينحر خروف أو حيوان لا يمت للإنسانية بصلة
نعم المقال كانت تعبير عن الغضب الذي عشناه بخير لا يصدقه العقل
وإليكم ما جاء في هذا المقال
شعرت باشمئزاز كبير عقب قراءتي لخبر
قيام إرهابي كويتي عاد للتو من الحج بذبح ابنته الصغيرة
البالغة من العمر ثلاثة عشر عاما
وقطع رقبتها من الوريد إلى الوريد لشكه في سلوكها
بعد ان طلب منها... التشهد!
هذا الرجل ليس مجنونا، بل يعي كل أفعاله وقد عاد من الحج
والمجانين لا يعرفون اداء المناسك،
ولو كان الأمر كذلك لوجب علينا أن نطالب حكومات الدول الإسلامية
بفحص عقول مواطنيها الذين توجهوا إلى الأراضي المقدسة!!
إذن، لا نريد متفذلكا من الدعاة الكتاب «العفطية»
يأتي ويقول إن القاتل «مختل عقليا»
لأن المختل
لا يطالب ضحيته بـ «التشهد» أولا ثم يخبرها بأنها ستذهب إلى.. الجنة!
لعل هذه الحادثة المؤلمة
تطلق اشارة الانذار للأهالي والأبناء والبنات في المنازل
وتجعلهم يتوقفون عن «غض أبصارهم»
عن الانقلاب الذي أطاح بحياة آبائهم وإخوانهم وأبنائهم
من الذين أطالوا ذقونهم وصغرت.. عقولهم!
الإرهاب الآن ارتد إلى الداخل
وأعني بذلك إلى داخل منازل الإرهابيين أنفسهم
وأصبح ضررهم أكثر على أقرب الناس إليهم
فإن كان ذلك «الحاج» القاتل
قد تلقى جرعات دينية مغلوطة ومكثفة من
المخيمات والشاليهات والدعاة «العفطية»
ثم ذهب إلى الحج وعاد منه طاهراً كما ولدته أمه ـ أو هكذا يفترض ـ
فإن الذي حدث هو العكس
لأن ما كان يحمله في قلبه وعقله أكبر بكثير
من أن يزول في رحلة حج واحدة،
فكان أن وصل إلى منزله وارتكب أكبر الكبائر ألا وهي
«قتل نفس بلا حق»!
لو كانت السلطة في يدي لأمرت باعدام هذا الارهابي المجرم
ـ ليس بسكين مثلومة مثلما فعل مع ابنته ـ
بل بـ «غطاء معدني لعلبة طعام محفوظة ومشرشرة.. أيضا ـ
ولمدة ثلاثة أيام متواصلة
حتى يشعر بعذاب تلك الطفلة المسكينة
التي أراد لها الرحمن أن تكون
ابنة.. الإرهابي! ولا عزاء!! «للعفطية»!
تصحيح لمعلومة وردت في المقال :
البنت رحمها الله برحمته وأسكنها فسيح جناته عمرها
[blink]إحـــدى عشـــر سنة[/blink]
وهذا إعلان الوفيات لهذا اليوم
الذي وضعه أهل الطفلة رحمها الله في جريدة الوطن
في عدد اليوم 28/1/2005
اسماء عدنان العنزي، العمر «11» سنة
كلمــات مــن ذهــب
قال الأحنف
إياكم ورأي الأوغاد قالوا وما رأي الأوغاد ؟
قال الذين يرون الصفح والعفو ؛؛؛ عـــــــــار
وأحذر معاشرة الدنئ ؛؛؛ فإنها تعدي كما يعدي الصحيح الأجرب
0
00
0
@ اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا
واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه@