[align=center]
في ليلة يسودها الهدوء والظلام .. وأنوار النجوم الضعيفه والبعيده .. كانت وحيده في
غرفتها .. وكعادتها .. تفكر وتبحر في خيالات واسعه .. وأحلام ورديه .. لاتعلم متى تفيق
منها .. كل من حولها غارق في نوم عميق بينما .. فتاتي .. لم تشعر حتى بالنعاس ..
بدأت تكبر وفي كل يوم يزيد تفكيرها .. وهمها .. خلفت هموم .. حزينه ومبكيه للمشاعر
الحساسه .. لا يلتمس همومها ... الا شخص حساس ..
أطلقت العنان لنفسها وهي لاتعيش العالم من حولها بل دخلت عالم جديد.. وغريب .. لم
يكن شعورها معينا لها لتفيق من هذا الحلم .. بل على العكس .. جعلها تتحسس .. كل هذا
وتلتمس لطافة شخص .. حنون عليها .. عاتبها .. وأبكاها .. لكن .. عاد لها ملاك طاهر من
جديد .. وانساها حزنها مما فعل .. شخص تمكن من قلب ... فتــــــــــاة .. كانت طفله
بريئه .. ولا زالت البراءه في عينيها ... لكـن ... لمعة الحزن بانت في دموعها .. أحبت ذلك
الشخص .. وهو كذلك .. كان يبادلها نفس الشعور بصدق ... لكنها ... كانت ضعيفه أمام
مشاعرها .. بينما .. هو كان جلمود .. مثل الجبل لاتهزه رياح عاتيه .. تناسى لمشاعره وظلم
نفسه وكبل مشاعره بحبال الالم .. لينسيها من امتلكت قلبه .. كان جبروته على الاحاسيس
طاغيا .. لم يتحطم ..
لكـــــــــــــن تهشم قلب فتاتي .. في أيام معدوده .. وأصبحت أسيره للاحزان .. والآلآم .. حيــــن اطلقـــت العنــــانـــ ..
}{ من نزَّف قلمًي .., .[/align]