[align=right]
( مِشّْهَد أول )
[grade="000000 DC143C 808080 8B0000 C0C0C0"]قَلَّه ..
اللي وَصَلَني مَنّه يكَفَّيِنّي عَمَّرَ ..
كَيَّفَ يبَرَى طَعَنَ سِكِّيِنّ الغَدَر ..
قَلَّه .. كآنَ لي عِنْدَه قَدَرَ ..
" لا تَلاَقيِنّا أمأَمْ الَنْأُسٍّ يسَلِمَ "
لا يبَيَّنَ أي حَدَّ مَنّا متألَمْ ..
لا يخَلَّيِّنا حَكَّأَيْه ..كَفَّأَيْه ..
ما جَرَى مَنّه .. كَفَّأَيْه ..[/grade]
.
.
ذآت وَجَع ..
أمَسَكَت بَرََّفِيق أحَزَّآنها .. و مُتَنَفَّسَهَا ..
" هآتِِفها الَنْقالََ "
تَسَلَّلَت إلى الرَسَائِل بخَفَّه ..
تَوَجَّهت إلى الِحَافَظَآت الشَخْصِيّه ..
و بالََأخَصَّ إلى تِلْكَ الِحَافَظَه ..
الَّتِي ذيلتها بأسَمَّ " وآفي يا جَرَحَ "
لَمْ تكن تحوي هَذِهِ الِحَافَظَه سَوَّى 5 رَسَائِل فَقَطْ ..
كَتَمَت صَيَّحة ألَمْ كادََت أن تَفََّضَحَها ..
تقافزت الدَموع مَنّ عَيْنِيّها ..
و نَظَرَها يعآنَقَ هَذِهِ الرَسَائِل .. وأَحَِّده تِلْوَ الآخَرَّى ..
لا تزال تذَكَّرَ تَفَّآصيل تِلْكَ اللَيْله ..
تِلْكَ اللَيْله الَّتِي وئد فيه الحَبّ و هُوَ طِفْل يبَلَغَ سَنَّته الرَأَبَِعه ..
6 أشَهَرَ مَرَّت مُنْذُ تِلْكَ إِلْحادَََثَه ..
.
.
تسَمُرت عَيَّنَأَها عَلَّى شاشَة هآتِِفها ..
و بَصُرها يِنّتقَلَّ مَنّ حَرَّف لآخَرَّ دَوَّنَ وَعْي ..
تحَجَرت دَموعها ..
تكَوَّرَت الأحَزَّآن كـ عَبْرَة في حَنََّجَرَتها ..
و غَصَّه شَدِيَده تخَنََّقَّها عَنْ التَنَفَّسَ ،،
تسَحَبَ كَمِّيّه مَنّ أَلَّهََوَاء بَلا فائده ..
[mark=666666]بَرَدَ[/mark] .. ترتجَفَّ مَنّه أوصالَهَا ..
كآآن الَوَْقَّت في آخَرَّ الشِتَاء ..
لَكِنّ بَرَدَ هَذِهِ آلَمََدِيِنّه مُوْجِع .. مُوْحِش .. قارِس ..
و بَرَدَ آلَمَشاعََِر أشَدَّ وطئه .. و .. أشَدَّ قَسّوه ..
لا زالت تُنَّظَرَ لشاشَة الَهَآتِف ..
تقَرَّأ الرسأَلَّهَ بصوت مَسَُّمُوّع
لتقَنِعَ نَفَّسَها بمَقْصِد هَذِهِ الكُلَّمَآت
" أَلْزَمَن يا صأَحَََّبَي مالََه آمآن
و العَمَّرَ يمَشْي و كَلَّ شي مُحّسوب
و القَدَرَ مَكْتُوب و آلَمَخَفِيَ يبآنَ
و حَظِيَ العاثََِر اكَذَّبَ كذَوَّبَ
كنت أَنَا طَيِّب و في قَلْبِيّ حَنَآن
و حَسَبَوا لي طَيِّبَتَّي ضَمِنَ الَذَّنَوّب
إِذَْكَرَ آنِيّ ناجِح بُحَُّبِّيّ زَمَآن
بس أَحَسّ آنِيّ تَعَلَّمَت الرُسُوب "
بَعُد دَقَّائق مَنّ الشَرّوَدَّ في اللاشَيْء
و حآلَة ( عَدِمَ أستيعآبََ ) تسَيْطَرَ عَلَّيها ..
تَوَالٍت بَعُدها الرَسَائِل ..
يشَرَحَ بها .. ما حَصَلَ ..
و كَيَّفَ أن وآالدهـ أجَبَرَه عَلَّى أن يِنّهِيَ عَقَدَه مَعَها ..
و بالََعَرَبيّ أَلِفََصِيح ..
أن يذيلَهَا تَحْت مُسَمًّى " مُطَلَّقه " ..
لِمَإِذَْا ..؟
لأن شَرّوط العائِله لآ تَقَبَّلَ إلا بالََزوآاج مَنّ بنآت العَمَّ فَقَطْ ..
و ما سوآأَهُنَّ .. لآ ..
أجآبََته .. بـ بَرَّوَدَّ يِنّافَي تِلْكَ الَنَْيِّرآنَ آلَمَتأججه بَدَأَخِلَهَا ..
و .. دَعْت له بالََتَوْفِيق ..
و مضت بـ حَزَن ..
وَضْعت هآتِِفها بجآنِّبها
و أطَلَّقَت الَعَنَآن لدَمَعآتٍها
بأن تهَطَلَ مَنّ ( غَيْمَة الحِرْمآن )
لَمْ يوَقَفَ شَهَقَآتها آلَمََصَحوبه
بنشيج يقَطَعَ .. نياط القِلْوب ..
إلا صوت رسأَلَّهَ جَدِيَده ..
فَتَّحْتها بألَمْ ..
" [mark=333333]مَسَّتحَيِيَيييييييييل أنساك
فأَهَمه كَيَّفَ !! مُسْتَحِيل أنساك .. [/mark]"
.
.
نَفَضت هَذِهِ الَذَِّكْرَى آلَمَُؤْلِمه مَنّ رأسَهَا آلَمَثَقُلَ بوَجَع مُغَأَيْرٌ ..
لَمْ تكن تَطَلَّبَ الكَثِير ..
فَقَطْ ( حَفْنَة حَبّ و قَلِيل مَنّ أهتَمَأَمْ )
لتَكَوَّنَ .:. أسَعِدَ آنثى .:.
تَنَهَّدَت بعَمُقَ ..
آلَمَُؤْلِم بِمَا حَصَلَ ..
أنه أبن عَمَّتها ..
لَمْ تكن ( دَخِيله ) حَتَّى يَتَم أستَبِعَادها بهَذِهِ الطَرِيَقه ..
هِيَ هَكَذَا .. لَيْسَت سَوَّى ( كُتْلَة حَزَن )
يتَخَلَّلَها جَزَِّيّئآت قَلِيله مَنّ أَلِفَرح ..
رَغْمَ هَذَا .. ما زالت تبَتَّسَمَّ .. بعيون دأَمَْعه ..
صَحِيح .. أنها 6 أشَهَرَ ..
لَكِنّها أبَدَأَ لَمْ تكن كَفِيله بأن تدأَوْي نَزَفَها ..
و تضَمَد تِلْكَ الَجََّرَّأَحَّ ..
كأَنْت فَقَطْ كـ " قِطْعَة شاش " وَضْعَتَه عَلَّى جَرَحَها .. ليحَمِيَ هَذَا الَنَْزَفَ مَنّ الألتهآبََ ..
.
.[/align]
.
.