لم يجد البسطاء في مملكتي الحبيبة لا وسيلة ولا حيلة الا سلكوها لكي يشاهدوا متعتهم الوحيدة وهي كرة القدم ، حتى أصبح الكثير منهم يسلك طرقاً غير نظامية ، تجعل البعض منهم يسقط في أماكن غير جيده ، فلم يتحمل البسيط تلك اللغة التي حضرت بأسم ( التشفير ) فليس كورة القدم حصرياً لفئة عن فئة أخرى ، فهناك شريحة كبيرة من البسطاء لهم الحق أن يشاهدو كورة القدم كما يريدون وكما يحبون و من الظلم أن يأتي شخصاً ويقطع كل تلك عنهم و من الجشع القاتل أن يتم وضع رسوم عالية الثمن لمن يريد أن يشاهد كورة القدم ، لم يتوقع الكثير من البسطاء أن يجدوا أنفسم كالغرباء ليس لهم وطن يحميهم ولا يحفظ لهم حقوقهم ولا حتى أحد يخرج للملئ و يوصل صوت البسطاء لهم ولمن يهمه الأمر ، لم يجدوا لا تحركاً ملموساً ولا صوت يطالب هولاء أن يخافوا الله ولا حتى أشارة ، فقد تعب الكثير من البسطاء من الوضع الحالي والذي جعل كورة القدم تتحول من متعه جميلة الى لعبة قذره في أيدي هولاء ، تعب الكثير من النداء ولم يسمعوا الا صوتاً ( أما تدفع .. أما تطلع ) ... !!!!
( فيحانيات )
* كتب على البسطاء أن يكونوا لعبة في كل الحالات ، في الرياضة في الأسهم في العقار وفي حتى الأحلام ... !!!
* اللعبة مازالت قائمة الى هذه الساعة والسبب يعود الى المصلحة الشخصية والتي هي الطاغية وهي السائدة في رياضتنا وما على البسيط الا ترديد كلمة ( يـ ليل مـ أطولك ) ... !!!
* لعبة التشفير لعبة لا يتسفيد منها الا الأثرياء وما على البسطاء الا النوم مبكراً ... !!!
* لعبة التشفير لعبة لا يفهمها الا الأغنياء أما البسطاء فهم لا يريدون فهمها بقدر ما يريدون حرقها وكسرها ... !!!
* تم بيع المتعة الوحيدة عن البسطاء ولم يفكروا بهم والسبب أنهم أخر أهتماماتهم ... !!!
* التشفير جعل الكثير من البسطاء يدمن شرب ( الشيشه ) ... !!!
* التشفير لغة تم فرضها غصباً على البسطاء مع مباركة من المسؤل الأول ولم يفكر حينها أحد بهولاء البسطاء وماهي الأضرار التي سوف يخلفها التشفير حينها ... !!!
* التشفير أصبح واقعاً ولكن الأسعار العالية والمرتفة أصبح واقعاً مؤلماً يهدد الجيل الحالي والقادم من البسطاء ... !!!
* القنوات الخارجية تم تشفيرها بسعر بسيط يقدر عليه البسيط ، القنوات الوطنية تم تشفيرها بسعر عالي وعالي جداً جعل البسيط يقول حينها ( الله يقطعها من وطنية ) ... !!!
بقلم / فيحان العتيبي