أضميتني وسأرتويك
أتى الربيع
وزهره اليتيم
ضاحكاً متبسماً
متوشحاً
أمل اللقاء
***
وتتوه الخطا
ضائعه وسط الحقول
شارده في غيها
تبغي الوصول
وتطالني قبلاتها
قبل ميلادي الأسير
وبأكفها طوق النجاة
فجأة .. اختفت
من مدارات المدى
وصافرات انذارها
تهوى الهدى
وانا أجد
إليها في الخطى
فتكشف عن وجهها
بدر الدجى
فتضيء
فراغي العاطفي
قطر الندى
سراب الهوى
***
هذا أنا
حادي الأمل
وهذه محبوبتي
تحثني لأبتدي
الخروج من خندقي
***
سأبحث عنك
لأبتدي
يا من لأجلك
هلت أدمعي
وسألتقيك
وسأستبيح مشاعري
لأحتويك بأضلعي
***
اضميتني
وسارتويك
يا زهر الربيع
المتيم
عبدالله العبدلي
راعيها