الرئيس الهلالي اعتبر موسمه الأول غير جيد وتحمل تحقيق بطولة واحدة فقط وقال:

[رشاش]

تحمل رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد إخفاقات الفريق الكروي الأول في لعبة كرة القدم للموسم الماضي وأشار بأنه يحمل نفسه أمام الجماهير كل الإخفاقات رغم الظروف غير الطبيعية التي مر بها الفريق من خلال إبعاد كوزمين على حد تعبيره في حديثه لقناة art.

ووعد الجماهير الزرقاء بموسم مختلف من خلال تكليف البلجيكي جريتيس لقيادة الفريق فنيا واعتبره ضالة الهلاليين من خلال خبرته العريضة وطريقته الهجومية إضافة لانضباطيته وأكد بأنه لن يسمح لأي لاعب لا يستحق أن يرتدي قميص الهلال أن يلعب وقال: لا للنجوم وأي لاعب مهما كانت شعبيته إذا لم يعطِ ما لديه في الملعب فسيقضي بقية عقده في المدرجات إلى جانب أن عمله لن يشوبه أي ضغوطات كونه لن يصطدم بمباريات الأدوار المتقدمة في دوري أبطال آسيا بعد خروجنا وربما هي الفائدة التي سنجنيها من توديع الاستحقاق القاري.

وعد سموه في نظره التغييرات الخاطئة وعدم ظهور لاعبي الفريق بمستوياتهم أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى خروج الفريق من دوري المحترفين الآسيوي وأضاف: لن أقبل بتكرار مباراتي ذهاب دوري الأبطال أمام الشباب ولقاء أم صلال والتي خرج على إثرها الجمهور حزينا، مشيرا إلى أن أكثر من لاعب خذله بعدم تقديم ما لديه من خلال تقديم مستويات متواضعة.

واعتبر أن البطولات التي حققت على صعيد الألعاب المختلفة وتجديد عقود اللاعبين والتغيير في البنية التحتية لمقر النادي أبرز إنجازات الموسم المنصرم. وحول قرار إبعاد كوزمين علق سموه: لن يستطيع أي رئيس لنادي الهلال أو أي عضو شرف أن يغير من القرار بأي طريقة.

وكشف الرئيس الهلالي أن مدرب الفريق القادم سيطبق الكثير من القرارات التي تخص الفريق أهمها فحص اللاعبين شهريا وإقرار بعض البرامج التي تحافظ على انضباطية اللاعب.

هذا واعترف سموه بأنه أخطأ في توفير الطائرات الخاصة للاعبين إضافة لمنحه لمكافآت مستمرة على أي فوز وشدد بأنه سيكتفي بالمكافآت الكبيرة في حالة تحقيق البطولات مع منحه لمرتبات اللاعبين في مواعيدها كما جرت العادة في الموسم الفارط.

وذكر في سياق حديثه أنهم لن يردوا على أي تصريح من أي أطراف أخرى وأشار إلى أن أكثر الأندية صخباً في الإعلام هي الأقل إنجازات ولذا سيعكف على العمل لتحقيق البطولات على حد وصفه.

وزاد: كل ما يخص اللاعبين الأجانب فسيكون بيد المدرب القادم الذي سيحدد من يبقى ومن يرحل إضافة لرغبتنا في التعاقد مع لاعب محلي لسد مركز معين يتطلب ترميمه بلاعب بارز.