بسم الله الرحمن الرحيم...
الاخوه الاعضاء...
موضوع اكثر من رائع نقلته من احد المنتديات اتمنى الفائده للجميع...
( هي فتاة تتغنى باسمك دوما وتشعر نحوك بالفخر ، تتمنى قربك ، غير مره
أشارت بأصابعها وربما كلتا يديها لتقول للأخريات شوفوه ذاك أهو
شفتوا الطويل اللي واقف الحلو !! تراه يجنن مرررره وبعد حبوب كثير
وأنت غافلا ساه !!
خالفك التوفيق في التعامل معها فلم تفهم نفسيتها لجهلك بطبيعة النساء ،
وأفقدك عدم الحرص على رضاها ا ن تتجاوز عن عيوبها ،وتتحمل أخطائها
وخانك التفكير في التعايش معها بشكل إيجابي ومرضي ، فلم تستطع أن
تتعاطى وإياها الحب في القول ولا الفعل ..
قد يتجاذبها شباب آخرون لينالوا قلبها وربما شرفها وعفتها .
وأنت غافلا ساه !!
ربما تبحث عن فكر رجل ينير لها دروب الحياة ، ويقيها العثرات ويحقق لها الكثير من طموحاتها ، كانت ولا تزال تأمل بمن يفهم نفسيتها ويكون لها محاور لبق ومربي متمرس طويل البال ، لا يقف تفكيره عند رغباته الذاتية !!
كانت تؤمل أن تكون أنت سندها في الحياة بعد والديها ، وأن تقضي حوائجها معك وبجوارك .
عشاء بدريهمات قليلة تحضره تحقيقًا لرغبتها يطيرها من الفرح ، ويسعدها
أكثر أن تجلب لها هدية ولو كانت زهيدة الثمن وتعبر لها عن حبك وتقديرك
وشعورك الجميل نحوها
وأنت غافلا ساه !!
زادت حاجتها إليك يوم أن فقدت أباها منذ نعومة أظفارها ، فقربت منك لتجد
في صدرك الحنان وفي لسانك الشهد الذي يتلاعب بقلبها وينقلها من حفر
الحزن إلى أعالي الفرح ومنتزهات الضحك
وأنت غافلا ساه !!
اعتدت أن تدخل البيت للغداء والنوم وعندها تصرخ
ريموووووووووووه وين ثوبي ؟
الدبيه وين الشاي ؟!!
الشينه جيبي الغداء بسرعة ..
تقدم لك خدماتها وقد تحرم نفسها من وجبة لتأكلها أنت وضيفك ، وربما
تكون ظروف الدراسة أو العادة الشهرية أو مشكلات في المنزل أو مع صديقة
حطمت نفسيتها ، وأرهقت بدنها ونشاطها فأدخلتها في عالم الخمول
واللا رغبة في فعل شي ، ومع ذلك تظل تمارس الصراخ وتحظى أنانيتك
وحبك الشديد لذاتك بالعناية على حساب مشاعرها المرهفة ، قد ترمي هي
بكل شي حتى جسدها لتبكي وبمرارة أن لا أحد يقف معها ويقدر ظروفها
وأنت غافلا ساه !!
أيها الغافل ...
أختك تبحث عن صداقتك وأنت تعتذر عن الاستماع لمشاكلها وأراءها وتسكتها
دوما لتقطع حوارها الممل بحد زعمك ، وتردد دون وعي مو فاضيلك بروح الشلة ومرة أخرى تقول بروح أتمشى أنا وصديقي ، ومرات تعتذر باهتمامك
بالمباريات الرياضية أو متابعة القنوات الفضائية ..
وهي تنشدك القليل من الخدمة وتقول لك صاحبت الإحساس المجروح أخوي تكفى تجيب لي حلا ا بأعزم صديقاتي في الكلية بكرا ..
ثم تصرخ كعادتك !! مو فاضي لك ...
أين أخوتك ؟!!
أختك لغدائك وعشاءك وملابسك فقط ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
لم تطلب هي الكثير ، بل ترضى بالقليل ولكنك ......... غافلا ساه !!
نسيت أو تناسيت أهمية الأخ للأخت ونذكرك بالخنساء تما ضر الشاعرة الرائعة والمسلمة الحقه فقد بكت على أخيها بكاء مريراً ، بكاء لم تبكه على
أبنائها الأربعة ،،
فقط نطالبك بحفظ أهم شي في حياتك(( أختك )) فهي عرضك وسمعتك ،
لا تجعلها تضعف وتدفعها الحاجة والرغبة لفكر وعقل ومشاعر وأراء رجل غريب عنها ، لتبحث عن صديق غيرك . نطالبك أن تمنحها بعض الوقت من وقتك المهدر على الطلعات والرحلات والسفرات والكشتتات والمكوث ساعات طويلة أمام الإنترنت أو القنوات الفضائية ، لا تساهم بغفلتك بجنوحها نحو hلمز الق التي قد تضيق عليك الأرض بما رحبت ،،
من الجميل والمتوقع منك أخي الشاب أن تذهب مع أخواتك إلى السوق لتقضي حوائجهن ا ويستشيرنك ولو كنت جاهلا في الموديلات والذوق لديك دون المتوسط ،وتجني من رحلتك معهن حمايتهن من الذئاب البشرية التي تتمنى إن تتمكن من اصطيادها .
نطالبك أخي الكريم بتوجيه أختك وتثقيفها ومساعدتها في قضاء وقت فراغها بما يعود عليها بالنفع والفائدة ، كجلب الأشرطة النافعة والكتب المفيدة .ولا بأس بالجانب الترفيهي ، ونطالبك أيضا بتعزيز قدراتها بالثناء والتشجيع والحوافز . وتوضيح الطريق والمنهاج القويم وإعطاء الرأي السديد فإن ذلك أهم ماتحتاجة منك . من كريم فضللك وجود عطاءك أن تحدد رحلة للأسرة ولو كانت كل شهر أو أكثر تلتزم بها وتحاول استثمارها بكل ما يمكنك من الفائدة . إذا كان العرف والشرع ساهما في حفظ الكثير من حقوق الأم والزوجة والبنت ساهمت في حفظ حقوقها الفطرة فإن حقوق الأخت تايهه ..لم يحفظها إلا الموفقون أصحاب القلوب الحية والأحاسيس المرهفة ..
أخي الشاب
عذرا يوم أن عممت الأخطاء وتجاهلت كثيراً من إنصافك ، فقد دفعني إلى ذلك
كثرة التقصير في حقوق تلك الفتاة المصونة التي تحظى بمرتبة عالية يطلق
عليها ( الأخت )
وأذكرك أن ما تقدمه لأخواتك تنال على إثره الأجر العظيم ، وتحقق رضى الرحمن وتنفذ وصية المصطفي عليه الصلاة والسلام ((الرفق بالقوارير )) .. )
الى كل من يحترم اخته ولا يبخل عليها بشى شكرا لك...
يعطيكم العافيه...ولاتبخلون على اخواتكم بشي...