السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإنسان لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [ إبراهيم : 34 ]
{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَآ إِنَّ الله لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ النحل : 18 ] .
قآل ابن عقيل في الفنون النعم أضيآف وقرآهآ الشكر ، والبلآيآ أضيآف وقرآهآ الصبر ،
فاجتهد أن ترحل الأضيآف شآكره حسن القرى ، شآهده بمآ تسمع وترى ...
القِرى: الإحسان إلى الضيف، قَرآه يَقريْهِ قِرىً: أضافه.
وقآل الشيخ تقي الدين : من تمآم نعمة الله على عبآده المؤمنين أن ينزل بهم من الشده والضر مآيلجئهم على توحيده ،
فيدعونه مخلصين له الدين ، ويرجونه لايرجون احدآ سوآه ، فتتعلق قلوبهم به لآبغيره ،
فيحصل لهم من التوكل عليه ، والإنآبة إليه ، وحلآوة الإيمآن وذوق طعمه ، والبرآءة من الشرك مآهو اعظم نعمة عليهم من زوآل المرض والخوف ، أو الجدب او الضر .
وقآل بعض الشيوخ : أنه ليكون لي إلى الله حآجه فأدعوه فيفتح لي من لذيذ معرفته وحلاوة منآجآته
مآلآ أحب معه أن يعجل قضآء حآجتي أو ان ينصرف عني ذلك .
ورد عن أحد السلف :
ثمانية لابد منها على الفـتى ×× ولابد أن تجري عليه الثمانيه
سرور وهمٌّ واجتماع وفرقة ×× ويُسْر وعسر ثم سقم وعافية
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ