القصيدة هذي مقصودة و هـذي طعنة مردودة
أعاملك بياض النفـس و أنت نفسك السودة
تخاويني لجل حاجه تصــورني لغيرك شر
أكيد أنك جهلت أنها بحقي بالفعـــل عودة
بديت وقلت لو تسمح إذا ممكن بعـد أذنك
أبا تعرّف أبا أتعـــلم كيف تكون لنشودة
غسلت من و جهك الواقع تدرّجت بتفاصيلي
ألف ب ت و علمتك دروس و جتني منقودة
رميت بسيرتي للناس صنعت الشر مع ناسك
ولكنك جهلت الوقت وكيف الوقت له عودة
أنا شاعر رغم أنفك و تكفيني قنــــاعاتي
ويكفيني أعرف أنك تعيش بنفس مسـدودة
أنا غيث السما الماطر أنا المـاضي أنا الحاضر
أنا كتلة من الإحساس مشـاعر غير محدودة
أنا بعينك كبير و لو تصغــرني عيون الحقد
أعرفك مثل ما أعرف بك الكذبات موجودة
لسانك في وجوه الناس عسل الله محلاته
ولكن من عطاك الظهر تقطع لحمه و جـلودة
وما تنلام يالقاصر هذا طبــــع من مثلك
عشان النقص لي فيكم نفوس كثـار محسودة
للشاعر : عبدالله بن شماء