اقترب نادي الهلال من التوقيع مع الدولي الكوري الجنوبي يونج لي (32 عاما) لاعب بروسيا تورتموند الألماني، على سبيل الإعارة لمدة عام قابلة للتجديد، بعد أن نال رضا المدرب البلجيكي إيريك جريتس الذي أطلع على عدة ملفات قدمتها الإدارة الزرقاء من ضمنها ملف اللاعب الكوري. وفي حال إتمام الصفقة سينضم يونج والملقب بـ (كورنجي) إلى معسكر الفريق الهلالي المزمع إقامته في النمسا. يذكر أن ''الاقتصادية'' أشارت في عددها الصادر بتاريخ 17/06/2009 إلى إرسال ملفات اللاعبين المرشحين من الإدارة الزرقاء والذي ضمن اسم يونج لي لأخذ موافقة البلجيكي جريتس على أحدهم.
وكان اللاعب الكوري المتزوج من صحافية ولديه ابنتان، الذي مثل منتخب بلاده منذ عام 1999م وشارك في 96 مباراة دولية سجل خلالها خمسة أهداف، قد سطع نجمه عندما انتقل إلى نادي أيندهوفن الهولندي في عام 2003م حيث أمضى أربعة مواسم قبل أن يتنقل بين الأندية الأوروبية منها توتنهام الإنجليزي الذي ارتدى قميصه لمدة ثلاثة مواسم. وكان يونج قد تعرض لمشكلة أثناء تمثيله ناديه في شباط (فبراير) الماضي عندما أوشكت لجنة التأديبيات في الاتحاد الألماني لكرة القدم على إيقافه عن اللعب فترة طويلة بعد تسببه في إصابة سافو بافيسيفيتش لاعب فريق إنيرجي كوتبوس، ضمن مباريات الدوري المحلي إلا أن لقطة تلفزيونية ''فيديو'' أنقذت اللاعب بعد أن أثبتت أنه سدد الكرة قبل أن يصيب اللاعب ما دعا اتحاد القدم إلى الاكتفاء بإيقافه مباراتين. إلى ذلك، ألمحت مصادر، إلى أن السوداني الفاتح عثمان هو الأقرب لخلافة الدكتور عبد الله البرقان مسؤول الاحتراف في النادي، الذي ينتظر أن يقدم استقالته في بحر الأيام المقبلة، ولا سيما أن الأول يعمل حاليا في أمانة الهلال وسبق له العمل في لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم لأعوام عدة. في سياق مختلف، أتخم سامي الجابر مدير عام فريق كرة القدم، ملف إدارة الكرة بعد أن ضم الثنائي فيصل الفرشان، وهشام اللحيدان إضافة إلى خالد المغيربي والذي تقدم به إلى الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي لأخذ موافقته على الملف الإداري الذي يحدد الصلاحيات الممنوحة لأعضاء الجهاز الإداري. يذكر أن أنباء ترددت في الفترة الماضية عن أن البلجيكي جريتس سيتولى الإشراف الكامل على جميع الأمور الإدارية والفنية للفريق الأول، حيث سيطبق طريقة احترافية جديدة وصارمة بثت الارتياح لدى الإدارة الزرقاء. من جانب آخر، يبدو أن إدارة النادي صرفت النظر عن تدعيم صفوف فريقها بلاعبين محليين بعد اصطدامها بطلبات تعجيزية من الأندية، ما حداها إلى إقفال ملف اللاعبين المحليين والتفكير في اللاعبين الأجانب.