اقترب النصراويون كثيراً من التعاقد مع المدرب الأوروجواني جورد داسيلفا ليقود فريقهم الكروي الأول خلفاً للأرجنتيني باوزا، ويملك هذا المدرب سجلاً قوياً وحافلاً بالإنجازات، حيث حقق الدوري ثلاث مرات مع فريقه ديفنور سبورتينج الأوروجواني.
وكان باوزا لخبط الأوراق داخل البيت النصراوي باعتذاره أمس الأول عن عدم مواصلة المشوار دون سابق إنذار ليصرف عمل الإدارة بالكامل من مسألة توقيع عقود احترافية بالانتقال الكامل أو بالإعارة للاعبين محليين على البحث عن مدرب بديل عقب اعتمادها في المعسكر الخارجي الذي ستحتضنه مدينة برشلونة الإسبانية، وحتى أمر تنسيق اللاعبين على تقارير فنية خاصة بباوزا، ووصل الحد بالإدارة إلى مقاطعة الإعلام بصورة كاملة طوال يوم أمس وبالذات من قبل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ونائبه عامر السلهام ومدير الكرة سلمان القريني، وبرز اسم مدرب الشباب السابق الأرجنتيني هيكتور كأهم الحلول التي من الممكن أن تستعين بها الإدارة لمواجهة الأزمة الطارئة رغم أنباء ترددت أمس بأن المدرب البرتغالي توني اسم مطروح خاصة بعد عدم اتفاقه مع الوحداويين بسبب المادة حيث عرضوا عليه مبلغ (550) ألف دولار لكنه رفضها.