في البدايه اهنئكم على هذا المنتدى الرائع ... وهذه أول مشاركه لي في هذا المنتدى وإن شاء الله تعم الفائدة على الجميع ...
كلنا يعرف البلاغة والفصاحة ... ولكن هل سمعنا بمواقف فيها حدثت هذه البلاغه ...!!
البلاغة من حيث اللغة : يقال بلغت المكان إذا أشرفت عليه وإن لم تدخله .. قوله تعالى:{فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف}.
وقال بعض المفسرين في قوله تعالى: {أم لكم أيمان علينا بالغة } .أي وثيقة كأنها قد بلغت النهاية .
وقيل إن معاوية سأل عمرو بن العاص : من أبلغ الناس؟ فقال : أقلهم لفظا ، وأسهلهم معنى ، وأحسنهم بديهة . ولو لم يكن في ذلك الفخر لما خصّ به سيد العرب والعجم صلى الله عليه وسلم وافتخر به حيث يقول : " نصرت بالرعب واوتيت جوامع الكلم " .
أما الفصاحة / قال الإمام فخر الدين الرازي "رحمه الله" إعلم أن الفصاحة خلوص الكلام من التعقيد ، وأصلها قولهم أفصح اللبن ، إذا أخذت عنه الرغوة ، وأكثر البلغاء لا يفرقون بين البلاغة والفصاحة ، يزعم بعضهم أن البلاغة في المعاني ، والفصاحة في الألفاظ .
روي أن ليلى الإخيليه مدحت الحجاج فقال: يا غلام اذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها ! قال:فطلب حجّاما فقالت: ثكلتك أمك إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة. فلولا تبصّرها بأنحاء الكلام،ومذاهب العرب والتوسعة في اللفظ،ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل .
وللحديث بقية ..... وأعتذر على الإطالة
تحياتي / الراقي