@ اليــوم تــذكر أمُــــــه...!!!!!! @

[ابتسـ ألم ـامة]

أحنُ لأُمي بكل لحظة

أحنُ إلى إسمي ينطقه لسانها

أحنُ إلى دلعها وإغنية خصصتها لي تغنيها لي كل مرة تراني فيها

أحنُ إلى صدرها يضمني وأنفاسها تعطرني

أحنُ إلى دمعة ذرفتها فرحاً لنجاحي ودمعة آخرى حزن على مرض يلم بي

أحنُ إلى ابتسامتها ؛؛ سماحتها ؛؛ نصائحها تنور دروبي

أحنُ إلى لحظة غضب كانت تواجهني بها إذا أخطأت

وأحنُ أكثر إلى لحظة كانت تصالحني فيها بكل الحب

أحنُ إلى نبضات قلبها كنت أسمعها وهي تضمني إليها بقوة

أحنُ إلى الصباح الذي يجمعني بها أشاركهها قهوة كانت تعشقها

أحنُ لكل شئ فيها

كلي مشتاق لها

أبيع عمري من أجل لحظة أكحل عيوني بشوفتها

وأسمع مرة ثانية هدهدتها لي كأني طفلة

قالتها

أنتي طفلة بنظري مهما كبرتي

وسأظل أغني لك أغنيتك لآخر لحظة من عمري

وصدقت

وهذا عهدها معنا الصادقة الوفية للوعد

فآخر لحظة من حياتها قبل أن تفارقنا للأبد

كانت معي

تضمني بقوة وتناديني بإسم الدلع وتمتم ترنيمتها الخالدة

وتغني لطفلتها التي تفتقدها بقوة

رحلت وتركت القلب ينزف حزناً وشوقاً لأنفاسها

رحلت بجسدها ولكنها حاضرة بروحها وقلبها

سكنت أحشائي كما سكنت لأشهر تسع أحشائها


إلى جنات الخلد يا أُمي الغالية

وإلى الملتقى بالفردوس الأعلى بإذن الله تعالى






[glint]هـــلا وغـــلا
أخوي عبدالعزيز الجلعود [/glint]


الأم لها مكانتها في القلب والذاكرة

فهي رمز العطاء والحب

وينابيع التربية التي نلتسم ونتعلم منها الكثير


والشاعر محمد طويرش الرويلي

يكتب هذه الحروف الصادقة

والتي تواكب نبضات القلب في رثاء والدته

ليجسد الشئ القليل من الوفاء ولما قدمته

والله إنك معايه ودوم قدامي ** ساكنة في ضلوعي وفي شراييني

يمه نذرٍ علي وتشهد أيامي ** لأعطي الطيب لين الطيب يعطيني

يمه والموت والله ساكن عظامي ** ماتركني بعد ما أنتي تركتيني

يوم كلن تغطى بليله ونامي ** أنا أكفكف دموعي من على عيني

أتذكر كلامك صوتك السامي ** عن بلاوي الزمن لا من نصحتيني

يالله إنك تروف بحال الايتامي ** مثبت الأرض ثبتني على ديني

خايف من هواجيسي وأوهامي ** وين ما أمشي أحس أمي تحاكيني

والتفت والدموع تسابق أقدامي ** يمها وأثرها متمدده فيني

ربي ياعالم اللي مافي الأرحامي ** رحمتك رحمتك بالصبر قويني

أمي إفراقها يعني لي حطامي ** ليتني مت قبل أن تخليني


أسأل الله أن يرحم أمهات المسلمين أحياء وأموات


شاكرة لك تواصلك الرائع

وحضورك الذي عطر متصفحي

وحفظ الله غاليتك أمك الحنونة ولا حرمك حبها وحنانها

دمت بخير


كلمــات مــن ذهــب
كن مُتأن
فلا تسرع في الفرح بما يأتيك من أنباء طيبة
ولا تسرع في الحزن على ما يصيبك من أذى

فإن كثيراً من المسرات تحولها العجلة إلى أحزان
وكثيراً من الأحزان يحولها الصبر إلى مسرات