[align=center]لم يكن الألم اختياريآ..!!
والصمت لم يصبح شيئآ إجباريا..!
تتعدد اشكال البشر وتتحول شخصياتهم فجأه وتتمحور مشاعرنا على هذا المنوال..
لنا مانشاء منهم ولهم مايشاؤون منا،لنا أن نشتمهم بأكثر من لغة ولهم لغة واحده يستطيعون من خلالها تقبلنا وفهم احتياجاتنا لهم!!
حينما نتعايش مع أشخاص لهم خلفياتهم وسوابقهم نتقبلهم ونعتقد بأننا وصلنا معهم لذروتهم
ثم
تتحطم كل توقعاتنا هل سنستمر؟!!
إن فعلتها فأنت غبي..
وأن لم تفعلها فأنت تعيس؟!!
لربما نرغب بزيادة مشاعرنا نحوهم ولو (بنسبه لاتذكر)..!!
على الرغم من أن هذه الزياده لن تشفع للتضخم بمشاعر الكره لهم وإصدار قراراتنا المتتاليه على تصرفاتهم غير المدروسه بل المدسوسه في (عشرتنا) لبعض.
أصبحت زوايا حياتنا حانات صغيره تمسح لكل واحد منا في الخفاء بالعربده والعبث،نبعثر أنفسنا على كراسي عديده ثم نعود مرة أخرى نجمع شتات كرامتنا على طاولات خاويه.
يكفينا من الالم الترنح
ونحمل عبء الخروج من الطقس لم نحاول أبدآ التأقلم مع ظروفه
يذكرنا الغير بالموت والأرث والنقود والوصيه والوصايه،
وكأنهم يرغبون بقتلنا بأيدهم يحفرون مقابرنا ويرموننا جثثآ عطشى تهوى الهلاك!!
مازال الجسد مبللآ بمتعة ألمهم!!
وكأن الارتباط أصبح ارتكابآ غير مبرر.
حروف تتساقط على وثائق مغلفه مختومه بالسريه وحبر ازرق واطفال!
في الصمت كلمات لم تصل لأعينهم لمشاعر وحقائق ذبحتهم داخل ذواتنا العظيمه مابين الموت والحياة هناك صحوة جديدة أشعلت جمرة بلون أجسادنا
ليس المكان(هنا)ملائمآ لنثر اعترافاتنا او تعليق أخطائنا، نستيقظ كل صباح من أجل أسباب وجيهه عمل وإرهاق وهروب!
ثم نعود لنحاول أن نتنفس بعمق باحثين عن اسباب للبهجه من غير إذلال ومذله!!!!
لم نرغب يومآ برقصات تقليديه أو سجاد أحمر ولكننا نكره البوم القابع فوق أعمدة منازلنا،يقتلنا منظر الغربان وهي تحلق فوق رؤوسنا!!!!
امنحونا صيفآ آخر فالشتاء ليس ملائمآ لموتتنا الأخيره!
لدينا رقصات مشتبه بها ومنفى وباب..!
وشوارع تموت في مشاعرنا
دعونا ننظر هبة لعلها تكون أكثر عمقآ ورقه،<<ثمة حياة وموت يقفان على حافة اختياراتنا مصير معلق بحبل رديء لايمكن الوثوق بسلامته>>!.[/align]