~ أصداف ~
سيدتي .. .
لكِ الفرح المقيم واكوام من الوجد الشفيف وأنتِ
تمارسين غياباً أبدياً في دفاتر الألق والحضور ..
بالأمس السعيد كان موعدنا .. ولكنه انفض سامر النجم
ولم تأتين ! جلست أنا وكأسٌ بجواري حزين فيه رائحة
البن جغرافيا .. تأتلق بأسود اللون خرائط مراهقة تهدي
الكون سيمفونية حزينة ..كنت أعلم بأنك لن تأتين .. ولكني كنت أمارس التمتع
بلهفة الانتظار .. فبيني وبينك قصة السفر الطويل ..
ولكن يقيني بأنك ستمطين صهوة
الحلم المسافر وتأتين كالفجر السعيد تلمين عن وجهي
غبار الإغتراب وتقيني مكابدة النزيف .. ولهذا أدمنت
الجلوس في كل الموانئ والمطاراتعللها تصدق نبؤتي .. .
لوجهك الطفولي سلام ..
:: ولعينيك أقدم أوراق إندهاشي ::
ودمتي بود !!