قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة )
الإشاعة .. سهم مسموم من سهام الشيطان تحدث تفرقة وتباعدا بين المسلمين الؤمنين وبلبلة وضجة في المجتمع لامثيل لها ، لأن الناس يصدقون مايقال دون
تفكير وليس كل مايقال صحيحاً .. لكن الجميع لايفكر .. بل يصدق ويشارك في
إذاعة هذة الإشاعة بين أفراد المجتمع حتى تتخلخل بين أفرادة فتحدث ضجة
عالمية وكل يزيد فيها حسب هواه وينقص بما تقتضية دراما روايتة ، وعندما
تصطك الأبواب وتلتحم الأفواة على شخص تمزقة كل ممزق فتتركة جسما واهنا
تذروة رياح اليأس وتنهش فية أيادي الحزن والكمد في كل ذلك الأول يلقي اللوم
على الآخر دون أدنى تحمل للمسئولية ..
الكلمة لها تبعات ومساءلة وعقاب ( وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد السنتهم ؟) لكن الى متى نظل نفقد التعقل والروية ووزن الأمور
بميزان العدل وذلك عندما يصلنا نبأما ؟
لماذا نصدق دون تحكيم العقل أو بحث في حقيقة مايقال وتنقيب خلق من قال ؟
لماذا نصدق أيضاً دون أن نرى ذلك بأم أعيننا ، أو نسمع من المصدر نفسة ؟
وإلى متى نظل نصدق مايشاع وندمر حياة من أشيع عنة دون اعتبار لمشاعرة
وأحاسيسة وكرامتة وخلقة ومكانتة في مجتمعة ، وأن نعتذر إلية أن قلنا بجهالة ماقلنا عنة ؟
الاشاعة شي مدمر لحياة الغير وخلق سيء
فإن لم نستطع الوقوف ضدها وإيقافها أو الحد منها ...... فعلى الأقل
لانشارك في نشرها ..... ولا تكن لنا يد في بنائها ...
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++