البارحة عم النعاس سكـان المدينـة
نامت عيونهم عن الهـم إلا عيونـي
هـم هيـض علـي ذكريـاتٍ قديمـة
وأصبح النوم عني يخاصـم جفونـي
والحزن في عينـي بانـت تقاسيمـة
عن فرقـى منهـو حـرك شجونـي
عن ناس جمعتهم معي ذكرياتٍ حزينة
وصـاروا بشعرهـم لـي يمدحونـي
مع إني والله مـا أستاهـل تعظيمـة
وهلت العبرات مـن داخـل عيونـي
هلت لأجل الصديـق وأحـداثٍ أليمـة
ودموعي من بعده ما فارقت جفونـي
صاحبـي ليتنـي أحضـى بتكريمـة
يطلب اللي يبي وأنا أعطيـه عيونـي
يسلمـه لـي ربـي مــا يهيـنـة
والله ما أنسى ناسٍ في كلامهم قدروني
صاحبي قلبي ما هو هايـم بتحطيمـة
ليـت وأخبـار فرحـه يوصلـونـي
صاحبي اليوم في قلبه أحزانٍ دفينـة
وعيونه مـن بعـد فراقـي يبكونـي
سلم أمرك لرب أنـت تؤمـن بدينـة
يفرج عنـك أخبـار حـزنٍ يجونـي
صاحبي هذا قدر رضينـا بتقاسيمـة
نصبر على البعد وداخل القلب طعوني
أدعي ربـي تحضـى بحيـاةٍ كريمـة
ليت عذالك بعـد شعـري يسمعونـي
لا تحزن دامني فـي حياتـك نديمـة
أشيل هموم الدنيا وأسعدك يا عيونـي