بسم الله الرحمـن الرحيم
يلفت أنتباهي الحقد و الكره و السب و الشتم الحاصل مابين السنة و الشيعة
وكأننا في حرب ضروس لا هواده فيها
الى متى هذه المعمعه مابين سني و شيعي ؟
ألم تسألو أنفسكم هذا السؤال المهمل !
ربما هي خطة صهيونية لتشتيت إنتباه المسلمون عن القدس المغتصبة
و تخدير للشعوب كما تفعل كرة القدم بشبابنا و أستهلاك طاقتهم بما لا ينفعهم دنيا وآخره
يكاد قلبي ان يتمزق قهراً كلما رأيت حكام و علماء وشيوخ و شعوب
منغمسين بحوارات؟ بلا هدف أو قيمة
لا جدوى منها غير أورق ممزقة و أحبار مستهلكه و فواتير متراكمه
اين نحن من تهويد القدس ؟
أين نحن من التطبع الإسرائيلي ؟
اين نحن من الإختراعات والصناعات التي ترفعنا عن الحاجة إلى الدول الأخرى ؟
اين نحن من ما يحصل لأخواننا المسلمون في فلسطين و العراك و الشيشان ؟
أتذكرون قبل اكثر من 15 سنه
كنا ندعوا لأخواانا المسلمون في البوسنة والهرسك
تتوقعون هل يوجد بها مسلمون الآن أم أنقرضو وقتلو بأسم سبات المسلمون
الى متى هذا الإستغباء
ألم تأخذو من دولة العراك عبرة؟
حيث دخلها الامريكان عن طريق إثارة الفتنة الداخلية مابين السنة والشيعة وإثارة الفتنة الطائفية بينهم و أنشغالهم بقتل بعضهم البعض والمحتلون يصفقون لهذة الملحمة الطائفية!
ستقولون لي انظري لحال الشيعه
من تقيه ومتعه و لطم و ضرب
ولكن كل انسان محاسب عن تصرفته لوحده
الصورة التي أريد توصلها هي
أن الأسلام لم يعلمنا الاعتداء على بعضنا البعض
فـ المسلم من سلم الناس من لسانه ويده
ولكن الحقيقة تبقى بأن تصرف شخص او أفراد لا يعني تصرف شعبآ بأكمله
وبرغم ذلك اقول
يجب ان لا نعطي تفاهات الأمور أهتمام
حتى اصبحنا نبدع و نبتدع بإطلاق المسميات والألقاب
وهابي , رافضي , أسلاميون , زناديق , مجوس , صحونجي , أبناء المتعة
... وما إلى ذلك من ألقاب تكاد تنسينا هويتنا المسلمة البريئة من حماقات الجهلة
فأرجو أن نكون يد واحدة للتصدي ضـد إي فكـر متهود
يسعى لتدمير أنفسنا بأنفسنا