للسعودية نادي عظيم إسمه : الهلال !
هكذا سيتحدث العالم ، فالهلال للوطن ثروة ، فـ ( نادي القرن ) منجز عالمي ، أضاف للكرة السعودية إنجازاً
بعد ( مسلسلات سقوط متكررة ) للكرة السعودية في العقد الأخير ..
العالم سيتحدث بلغة ( خضراء ) ، سيكتب طويلاً ولمائة عام أن ( للسعودية هيبة ) بفضل نادي الهلال الكبير
وهيمنته على البطولات القارية ..
سيكتبونها بالبنط العريض :
السعوديون متسيدون زعامة القارة بفعل :
زعيمها !
ومروض بطولاتها !
ونادي ( المائة عام ) !
جميل أن تتسيد القارة كوطن أخضر ، و رائع أن تكون الأول كهلال أزرق ، في علم الألوان بون شاسع بين
الأزرق والأخضر ، ولكن في علم الزعامة : الهلال كأزرق قريب جداً للون الأخضر ..
رغم جفاء الوطن مع هلاله ..
رغم كل القرارات التي ضده ..
رغم المصائد والمكائد في طريقه ..
رغم كل مايحاك ضده ..
إلا أن الهلال يقولها بطيبته وبعفويته وبصفاء سريرته :
إفرحوا معي .. فكلنا أبناء بلد واحد !
رغماً عن الإتحاد الآسيوي !
رغماً عن التحكيم الآسيوي !
رغماً عن فيلمبان وكل اللجان !
رغم عن ( بن همام ) وإبتداع الألقاب !
الهلال نادي القرن العشرين
كم جميل أن يأتي الإنصاف من أعلى قيادة في الكرة ، ومن أعلى سلطة رياضية بالعالم ، فإتحاد الإحصاء دقيق
للغاية و شريك رسمي للفيفا ..
قبل أيام مضت إحتفلنا بحصول الدوري على المركز السادس عشر ، واليوم حقُ علينا أن نحتفل بإن الهلال :
الأول في آسيا ويتسيد عرش القارة !
فلا غرابة أن نصنف الهلال على أنه ثروة للوطن ، لإنه شرف الوطن نال أعلى درجات المحبة ، وأصبح الوطن
على صفحات العالم ..
رومانيا تتحدث عن الوطن ، وكوريا تتابع الوطن ، والسويد وفرنسا وبلجيكا والبرازيل ، لإن الزعيم يعيش
على تراب هذا الوطن ..
اليوم العالم أجمع سيتابع ، القارات ككل ستعرف أن للسعودية نادي عظيم ، هو البطل المتوج من القيادات
العليا وهو : الأول في كل الأحوال ..
غرابة أن يبارك لنا الأشقاء في المعمورة ، ونقابل بجفاء من أبناء هذا الوطن ، والأقسى أن يتم التشكيك
في منجز عالمي هو للوطن أولاً وعاشراً حتى ، ومن بعده للهلال ..
كنا نريد أن تتقاسموا معنا الفرحة ، فنحن وجدنا لتشريف الوطن ، وطالما المنجز فيه تشريف ، فالفرحة
تتسع للجميع : والقلوب تستطيع الإجتماع على قلب واحد !
قلب أخضر ، فيه نتافس في المستطيل الأخضر ، نتعارك بشرف ، ونتقبل كل إنجاز يسجل للوطن ، فلا
تشككوا في اللقب لإنه : من أعلى سلطة وغير قابل للتشكيك !
الكوريون واليابانيين ، بشركاتهم أرادوه لهم ، وأنتم لاتريدونه للوطن ، غرابة ومكمن الغرابة أنكم
تريدونه لكم وحدكم لا للوطن وأنديته رغم أن المستحق له :
الهلال فقط !
في الحقيقة الشمس لم تكن لتحجب بغربال ، فالهلال إتفقت ( الألقاب الذهبية ) ، والإنجازات ( القارية المكررة )
أن تعطيه مايستحق !
إسألوا أندية الصين وإيران .. وإسألوا أندية كوريا واليابان !
في شباكهم ستجدون : الإجابة !
وفي بلدانهم ستجدون : الزعامة !
مشرق القارة ومغربها تشهد على زعامة هلالية رغماً عن إبن همام ، ذلك المسؤول الذي بخس الوطن حقه
قبل هلاله ، الشلهوب إستطاع أن يجعله ثانياً !
لإنه إنجاز في أروقته ، تلك الأروقة التي تُحل بالفساد الإداري والمالي ، باللعب في اللوائح والمعايير ، ولكن
مع الهلال تختلف المعايير واللقب : له فقط !
كلما حقق الهلال لقب قاري ، صرخت هياماً به وشوقاً وقالت :
دبلها !
فأجاب الهلال بإنجازات هلالية قارية ، بواقع إثنان لكل لقب ، فأبطال الدوري الهلال فيها كان الأعظم ، وفي الكأس
الهلال هو الكبير ، وفي السوبر الهلال زعامة حقيقية !
في الشرق والغرب ، والنهار والليل ، وفي الصيام والإفطار ، كان للهلال حكاية بطل مفادها أن :
القمة مهما كانت صغيرة ، فهي تتسع للهلال !
فـ للوطن رغم جفاء أبنائه نقول : مبروك ولتفتخر يا بلادي !
وللقارة رغم مواقفها السلبية نقول : إفتخري بعالمي في محيطك !
أما للهلاليين فنقول لهم :
دائماً أنتم : الرقم 1
ومكانكم : بين الكبار
فالقارة محظوظة بإنها شهدت ولادة الهلال في 1377 من الهجرة ، تلك السنة التي فيها : إبتدأ مشوار أزرق
إرتبط بالقمة دائماً ، حتى أن إسمه كان : بأمر ملكي ..
فالشكر بعد الله أولاً للمؤسس الشيخ عبدالرحمن بن سعيد أطال الله في عمره ، فما أجمل أن ترى بعينيك
أن بذرة المجهود وتعب السنين جعل من ناديك : متسيد أكبر قارة !
فلتفرح يا إبن سعيد .. هلالك للوطن يسجل إنجاز جديد !!
هو كان للهلال بذرة النجاح ، إستمد الهلال منه الخبرة ، لم يستغني عنه من بعده بالمشورة دائماً فكان الحدث
دائماً مايقول : نشاوروا وستنالوا !
فالهلال اليوم ينال حقه ، بعد تعاقب الأجيال ، و تكرار المعسكرات ، وتوالي السفريات ، وبذخ العطاء ، رغم
مايحاك ضد المئوي من مكائد !
أربعة عشر رئيس !
و كم هائل من أعضاء الشرف !
وعدد كبير من الأجهزة الفنية !
و نجوم ثقيلة في ميزان النجومية !
وملايين عاشقة من الجماهير !
لهم جميعاً نقول مبروك :
التفرد بآسيا !
وإعتلاء قمتها !
حقاً .. له نكهة خاصة ،
فمبروك لكل هلالي هذا : المنجز الكبير !
رغم أنه حقيقة مسلوبة : إلا أنه جميل بإنصاف الفيفا !
ختاماً
آسيا بكبرياء تنادي : من غير الهلال للقرن نادي !
وهل هناك من يجرؤ على الرد ؟؟
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،