في شدتي عانيت .... وإلى الله بكيت
بسم الله الرحمن الرحيم
الإبتلاء
محنة .... ومنحة
محنة ... تقع على بعض الناس للتمحيص والإختبار
ومنحة... تمحى بها الخطايا وترفع الدرجات
فهاهم الأنبياء صفوة الله من خلقة
اشد الناس بلاء
قال ابن القيم
في "بدائع الفوائد" (2/452) :
" فإنه سبحانه كما يحمي الأنبياء ويصونهم ويحفظهم ويتولاهم فيبتليهم بما شاء من أذى الكفار لهم :
1- ليستوجبوا كمال كرامته .
2- وليتسلى بهم من بعدهم من أممهم وخلفائهم إذا أوذوا من الناس فرأوا ما جرى على الرسل والأنبياء صبروا ورضوا وتأسوا بهم .
3- ولتمتلئ صاع الكفار فيستوجبون ما أعد لهم من النكال العاجل والعقوبة الآجلة فيمحقهم بسبب بغيهم وعداوتهم فيعجل تطهير الأرض منهم .
فهذا من بعض حكمته تعالى في ابتلاء أنبيائه ورسله بإيذاء قومهم ، وله الحكمة البالغة ، والنعمة السابغة ، لا إله غيره ، ولا رب سواه " انتهى
ربي
جميع
لذات الدنيا
بكل مافيها من بهجة
لا تساوي شيئا
عند مناجاتك
فما أجمل المناجاة
من عبد فقير
إلى رب قدير
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
( ربي إني مسني الضر وانت أرحم الراحمين )
( ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير )