يظن أحبة لي أن دفاعي عن الهلال وانحيازي له في أغلب القضايا لا يعدو كونه غزلا وأحيانا قفزا على الثوابت وفئة ثالثة تقول إنني أجامل.
•مثلكم أسأل أين الغزل وأين القفز وأين المجاملة في كل ما أقوله عن الهلال.
• ربما يعتقد بعض الشبيبة أن الجرأة كلها في شتم الهلال وربما ينظرون للشتم على أنه خير وسيلة للدفاع .. أي دفاع .. لا أدري.
• في الآونة الأخيرة برزت قضايا كثر؛ الهلال طرف فيها ومن الطبيعي أن يكون لي رأي في كل قضية، بل ومن الواجب المهني أن أشارك القوم كل القوم قضاياهم كيف لا والقضايا مرتبطة بكبير القوم في الرياضة المحلية و القارية.
• بالأمس أقفلنا ملف لقب نادي القرن والتي أنهاها الهلال بضربة ساحقة واليوم فتحنا ملفا آخر معني بكرت أحمر تم احتسابه ضد الدوسري وسحبه بقرار اللجنة الفنية.
• سيتخذ الإعلام المدعي مناصرة الحقيقة موقفا من قرار أراه سليما وسيذهب الإعلام الهلالي إلى النظم و القوانين ليقنع قوما هم يعرفون، لكنهم يدعون بأنهم لا يعرفون.
• وفي كل الحالات ينهي الهلال جولاته وصولاته بضربات متلاحقة لمن يهوون تحديه.
• وأمام هذه الضربات القانونية أبدو في النهاية مزهوا بمناصرة الحق من خلال الهلال.
• لا شك أن إبطال سريان عقوبة الكرت الأحمر بحق لا عب الهلال عبد العزيز هو إقرار لقوانين « فيفا» التي أقرت خارج ملاعبنا من سنوات لكن الجديد هذه المرة هو في إقرارها محليا.
• ربما سيذهب الضالعون في ربط حاله بأخرى إلى حالات قبل أعوام حدثت لفرق محلية مشابهة إلى حالة جلال مع الدوسري، لكن الربط لن ينظر له لا سيما وأن القانون لا يمكن أن يحمي المغفلين.
• الفرق بين الهلال و بعض الأندية أن الهلال يبحث عن حقوقه صغيرة كانت أم كبيرة و لا يمكن أن يتنازل عن ما يراه حقا له حتى ولو كان ضربة زاوية لم يحتسبها له الحكم لأن هذا حقه.
• غير الهلال تراهم يملكون حقوقا بالجملة لكنهم لا يطالبون بها إما لكسل .. أو لآخر.
• قد أختلف كثيرا مع الهلاليين وقد يصل خلافي معهم إلى «هذا فراق بيني وبينكم» إلا أنني لا يمكن أن أتجنى على أي حقيقة طرفها الهلال أو غيره باستثناء الأهلي الذي أضعف أمام قضاياه لأسباب كثيرة أهمها قلبي .
• على هامش آخر من هوامش الهلال وأندية أخرى يطربني دائما الدكتور عدنان المهنا عندما يتجلى وينشد «لبني هلال» نشيدا لم يسبقه له إلا أبو فراس الحمداني أمام سيف الدولة .
• أعرف الصديق «عدنان المهنا» بأنه أستاذ عشق وفلسفة ويعرف بأنني أحبه .. كما أحب؛ حب مشترك كان بيننا رفضه وأبقيت أنا على ذاك الحب فمن تغير عدنان أم أنا ؟.
• أما عدنان الآخر صديقي وزميلي «عدنان جستنيه» فاكتشفت بأنه قبيلة من البياض ومن الطيبة .. هادئ في الصباح منفعل في المساء و لا أملك إلا أن أحب عدنان كما هو .
• جدلي معه أو خصامه معي ربما يدخل في إطار علم فرويد و ربما مرتبط بيسيكوباتية لا يعرفها إلا صديقي الجميل.
• لعدنان لزمات في خط الستة أبرزها طيب مرحبا .. وأجملها هذا كلام كبير .
• ومضة :
تدري وش اللي عكر الجو فيني ..
أحدن تعطر بنفس عطرك و جاني .
المقال اعجبني فحبيت انقله لحد يقولي انت متلون ولا مصبوغ انا من النوع الي التعصب مايعميه عن قول الحقيقة
م/ن