:
نعيش في صراع دائم مع انفسنا
مع ذواتنا ,,, مع تلك ( الأنا ) الموجوده بدواخلنا
: :
قد يحدث التوافق حيناً ,, لكنه ما يلبث ان يغيب عن سمائنا
معلناً حاله من التمرد والعصيان فـ نحن ,,, وتلك ( الأنا ) ,, نعيش التذبذب
الكل متمسك برأيه ,, وموقفه
من منطلق ان لكل منهما نظره مختلفه يرى انها الأكثر دقه ,, والأكثر شموليه
ولا نغفل طبعاً المؤثرات الخارجيه ,, وانماط الشخصيه ذاتها
بطبيعة الحال ,, سـ يكون هناك غالياً ومغلوب
سـ يكون هناك ,, مستمع ومُنفذ ومُنقاد وآخر من يتسيد الموقف
وجود مثل تلك النقاشات والصراعات ,, امر في غاية الأهميه
كـ وسيله للحصول على الرضا الداخلي الذي يقودنا الى السكون العام و بالتالي يكون تأثيره ايجابيا على كل ما / ومن حولنا
حتى ولو كان رأيي غير مأخوذ به ,, لكن حتماً سـ أكون ملمه بحيثيات أي رأي آخر يُطرح بغض النظر عن كونه فُرض عليّ ام لا
:
:
لا أعلم ,,
احياناً مجرد الخوض في حديث النفس وتعقيداتها يجعلنا نغوص قصراً الى الدواخل ,,
فننسى كل شيء ما عدا انفسنا
وهذا بدون شك ,,, يحصر تفكيرنا في حدود جداً ضيقه لا تتعدى محيطنا الداخلي
ويحصرنا بمنأي عن من حولنا
:
او هكذا أظن ؟!
: