.
.
.
.مساء ألجم فرحي بِ حزنٍ عميق أضناه الألم وأغرقته دموعِ الجرآح الكاويه ..
أشيع نفسي وأحلآمي كل ليله علني بفقدها أجد مايقربني إليك
وأتخلص من أحزانٍ تراكمت على أكتافِ قلبي من بعدك !
أو ماعلمت أن السبيل إلى نوافذ الضياع يكون من تمردِ الشوقِ وإمتزاج الحنين بِ الأهاتِ
حينما تتراءى ضحكاتك على شفتي وحدتي
فَأشتاق لِ / نبرة أنفاسك وهي تردد إسمي بِ إحتواءٍ عظيم وهائم ..
أستنشق أثرك الزائف الذي وهبته لنفسي منك والذي أتشبث في بعدك !
أتصور بأنك قريب مني .. وأني لآأزال بأول إهتماماتك ..
ولكن !
أُجنّ حين أنظر لِ / الواقع .. بِ أني / " لاشيء " لديك ؛
.. ولست أكثر من " لآ شيء " صدقني !
أتذكر .. !؟ حين قلتَ لي أن العشق كل الوطن
وبِ أن الخيانةُ كَ كأس " العلقم " شديدة المرار والإشمئزاز !!!
لم يا كلَ وطني غدرت بِ أيامي
وإستكثرت فرحتي وتعاليت عن أشواقي ..
بقي لي من عاصفةِ " حُبكَ " المأثور .. فتات ضحكاتك ووحدة روحي
وبعثرة أوراقٍ ثقيله كساها الحزنِ والألم على ماكتب بها وغطاه رماد الأيام ..
أما بعد سبيل حدودِ المسافة والعدم سوى إحترآق لِ / صمتِ أوجاعي
وإختناق يضاجع أجزائي .. وإقتحام لعذرية الأوهام المضلله .. التي تنتعشُ بِ الأوساطِ المقيته !
ألآ يا صهوةٌ ريحِ الأقدار .. إمنحي مدائني السعاده فما عدتُ أطيق لظى الذكريات..~
.
.
.
ممآإ رآق ليّ’