أهكذا تريدون أن يتم اغلاق مطعم دمشق الدوليّ ؟!
كتب الأخ نواف الفهاد موضوعا ً معنونا ً بـ ( اهليييين أبو محمود ) طالب من خلاله بأغلاق مطعم دمشق الدوليّ ، وادعـى بغير علم بأن ذات العمالة عادت لمتابعة العمل بذات المطعم وأختتم حديثه داعيا ً بأن لا يجعله الله ممن ظلم هذا المطعم ، وأن لا يكون ممن لجأ للتشهير به و َ تطرق بذات الدعوة لموضوع قطيعة الأرزاق ..
في حين أنه لجأ للظلم ونحسبه عند ربنا لجوء ً غير مستقصد وَ مُتسرعا ً .
إليكم الحادثة دون تحريف مدعومة ً بحقائق آمل أن يطلع عليها كُل من لا يملك وقت للتفتيش عن الحقيقة قُبيل اصدار أي بُهتان أو يشرع باطلاق المطالبات بقطع رزق مُسلم يخاف الله قبل البشر ..
الحقيقة الأولـى :
أن جميع الكادر المهني الآن _ ولا أقصد الإدارة _ حديثي العمل في المطعم .
الحقيقة الثانية :
بالنسبه لما حصل أود أن أذكر أن الطاقم الإداري لا علاقه له بالموضوع بتاتا ً .
الحقيقة الثالثة :
عبر عدة اتصالات بصاحب المطعم توصل شقيقيّ لما يلي :
أن اغلاق المطعم حصل بتدبير مطاعم قذرة دبرت مكيدة دون أن تتفكر بأن الله يُمهل ولا يهمل ! ..
القـصة بدأت : حينما حصل اجتماع من صاحب المطعم .. لتعيين مُدير يحل بدلا ً عن ( أبو محمود ) لأن المدعو حصل على خروج نهائي وَ بالفعل تم اختيار أحد العاملين ليستلم الإداراة ..
في تاريخ 16 – 5 – 1430 كان خروج أبو محمود من منفذ الحديثة بفيزا خروج نهائي ، الجدير بالذكر هُنا أن اختيار أحد العاملين ليكون مُديرا ً سبب حقد وَ حسد لعامل ِ آخر بذات المطعم مُحرض من قبل مطاعم آخرى تلك التي شاركت كما أردفت في المقدمة في المكيدة ( إلا وهي وضع ما تم وضعه في دورة المياة ) ..
في اليوم الذي يلي سفر ( أبو محمود ) 17 – 5 – 1430 داهمت البلدية السكن ، وَ تم تصوير شواهد تلك المكيدة .. وتم أغلاق المطعم !
بعد هذه الأثناء ، اكتشف عامل آخر من ذات المطعم عما فعله ( العامل الحاقد بمعاونة من تلك المطاعم ) مما أضطرهم لتحرير محضر في تاريخ 11 – 6 – 1430 ، باتهام العامل بتدبير المؤامرة ، وتلقيه تهديدا ً من صاحب أحد المطاعم في الخفجي ومطالبته في عدم الأعتراف ، وأنتهت القضية بطلب من صاحب المطعم لغاية انسانية إلا وهو :
دخول والد العامل الحاقد المستشفـى .
وما يستحق القول هُنا :
أن انتشار الخبر في الصحف كان مُباشرة في اليوم التالي 19 – 5 – 1430 في جريدة اليوم أي أن الأمر كان باتفاق ذات المطعم المشارك بالمكيدة مع أحد الصحفيين .
آمر آخر أحببت أن أوضحه ، بأن أبو محمود تم استقدامه من جديد بفيزا جديدة وذلك لأعادة إداراة المطعم من جديد وَ ليعود لزبائنه كما عهدوه .
في الختام ، الله شهيد على ما أقول ، ولا أملك خيرا ً ولا شر من هذه القضية سوى أنني ّ أردت بكل امانة أن تتضح لكم الصورة تماما ً كما وضحت لي .
أن أردتم المضي قدما ً في المطالبة في قطع رزق صاحب المطعم فامضوا ولكن تذكروا ً قوله تعاله ( واجتنبوا قول الزور ) .
وايضا ً قول الأمام الشافعي ( التمس لأخيك سبعين عذرا ً )
و أنا على ثقة تمـة بأن صاحب المطعم مستعد للتوضيح بأدلته لكل من يتمكن الشك من قلبه .
ليس لأن لشقيقي علاقة وطيدة به بل لأنه رجل يخاف الله قبل البشر كما قلت منذ البداية .
تحيتي ّ للجميع ،