في البداية أنا لا أشكك في وطنية أي شخص على الإطلاق
ولننطلق من مبدأ حسن النوايا (والأخطاء المطبعية!!! )
قامت علميات الخفجي المشتركة غير مشكورة
(في هذا العمل بالذات)
بتوزيع كتيب على ابنائنا الطلاب (المرحلة الابتدائية )
بعنوان ( الإقتصاد في استخدام الماء )
وهذه مشاركة جيدة من هذه الشركة وغريبة في نفس
الوقت وسبب الغرابة يعود لعدم دعم ومشاركة الشركة في
مثل هذه الأعمال المهمة ليتها لم تشارك فيه اطلاقا !!!!
بدأت اقلب صفحات هذا الكتيب (مستغربا من المشاركة )
ومندهشا لفكرته ومبديا إعجابي بهذه الخطوة من الشركة !!!
للتذكير هذا الكتيب وزع على طلاب مرحلة ابتدائية ...
نعود لتصفحي لصفحات هذه الطامة . . . وصلت إلى نهايته (الكتيب)
وياليتني لم أصل !!!
أتعلمون لماذا ؟!!
قرأت ما يشيب له رأس الرضيع . . . والله حتى لو كان خطأ
مطبعيا لا يمكن أن يمر مرور الكرام حتى على الأطفال !!!
بعدما شاهدت ما شاهدت عدت لصفحة الغلاف للتأكد من
مصدر هذا الكتيب وإذا به مطبوع وصادر عن جهة تنتسب
لوطننا الحبيب ولدولة شقيقة وكلاهما له نفس المبدأ في
هذا الموضوع إلا هذه الشركة فقد خالفتهما !!! طبعا هذه
الشركة تعد مرموقة شكليا ومنحطة داخليا
(حسب ما ينقله لنا سهم المنايا ويتيم الأمة. . . لله درهما )
قمت بتبليغ إدارة المدرسة عن هذا الموضوع وقامت
مشكورة إدارة ومعلمين وبحس وطني واسلامي بجمع هذا
الكتيب من أيدي الطلاب والدهشة على وجوههم من هذه
الغلطة . . . ولسان حالهم يقول كيف لشركة تتغنى بالدقة
والانضباط وجودة العمل والنظام بالسماح لغلطة كهذه تمر
على الجميع و كما يقولون( فوق شينة قواة عينه )
فلقد اضافوا وبكل بجاحة المصادر التي اعتمدوا عليها في
نقل هذه المعلومة :
(يعني اللي مو متأكد يتأكد !!!)
يا سادة يا كرام ما قامت به علميات الخفجي المشتركة هو
ضرب بالحائط لسياسة الدولتين التي تتبع لهما ولسياسة
الكثير من الدول !!! وتذكرت وأنا أكتب هذا الموضوع تصريحا
لصاحب السمو وزير الخارجية الأمير سعود بن فيصل مع وزير
الخارجية البريطاني في مؤتمر صحفي عندما أكد على سياسة الدولة في هذا
الشأن . . . وتعجبت مندهشا بجرأة هذه الشركة
على ارتكاب مثل هذا الخطأ . . .
يا سادة يا كررررام اعترفت الشركة بهذا الكتيب بإسرائيل كدولة
ويهمها ايضا أمرها!!!وهذا سيتضح من خلال الصورة !!!
يا سادة يا كراام الشركة تضع وفي خندق واحد إسرائيل مع
المملكة العربية السعودية كدولة وتقدهما ايضا في الترتيب !!!
بل على العكس اهتمت بها وتناست الكثير من الدول
الاسلامية والعربية !!!
(زين انتبهوا للسعودية وإلا . . . !!!)
((كفاااااااااااااكم إهماااااااااااااااااااااااااااااال يا . . . . . ))
وفي النهاية نعود لما بدأنا به موضوعنا
(أنا لا أشكك في وطنية أي شخص على الإطلاق
ولننطلق من مبدأ حسن النوايا (والأخطاء المطبعية!!! )