راكان بن حثلين
صاحب هذه القصيدة المشهورة
يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال
فــي مـجلسن ما فيــه نفسه ثقيـله
هـذا ولــد عـم وهـــذا ولـد خال
وهذا رفيق مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه
يـا لـيـت رجـال يـبـدل بـرجــال
ويا ليت فـي بــدلا الـرياجيل حليه
يـا بـو هـــلا طير الهوى خبث البال
الطـيـر نـزر والـحـبــارى قـليله
يـا الله يـا الـلي طـالبه مـا بـعد فال
يا اللي مــن الضـيـفـات نجى دخيله
أفــرج لـمـن قـلبه غـدا فيه ولوال
والنوم ما جـــــا عـيـنه الا قليله
لا مـن ذكـرت ارموس عصر لنا زال
شـوف الـفياض وفقد عـــز القبيله
يـا زيـن شدتهـم آليـا روح الـمـال
يتلـون بـراق حــقــوق مـخيلـه
يســقـى خصيـفا والثمان أرضها سال
مـرتـع معطره السيــــوف الصقيله
عـجـمـان لا ركـبـوا على كل شملال
يفرح بهم راعـــى الـنـياق الهزيله
مـن جــو سـاقـان إلى السيف همال
وينوش حسنــــا والـرديـفة هميله
ولا قــادنـا مـن يـمـه الـقفر خيال
يـصـبح شديد البدو عــــجل رحيله
قــاد السـلـف واستجنبوا كل مشوال
والعصر يا محـلا تخيبـط iiنـزيــلـه
وإن شرف البادي عـلى روس الأقـذال
والـمـا كـثـر الـــزول زود جفيله
تـلافـحـت مـا بينــا شهـب الاذيال
ومن ضيع الـــمفتاح يـا عـزتى لـه
ركـبـوا على طوعاتهم كــل عيــال
وكل لبلج يحـرى بـكــــسب النفيله
تـغانـموا المـفزاع ذربيـن الافعــال
مـن قبـل تسبق غارة تنثنـــى لـه
يبغون طوعـه روسـهن قبل الادمــال
وتـغانمـوا خلف كــثـير هـجيلــه
وحال الكمى مــن دون عطرات الاجهال
ومروا ولحقوا مقحــمين الدبيلــــه
واللــى تريض عقبهم يلبـس الشــال
من صنــع داود دروع ثقيــلــــه
يلزم عليهم علة عـقب الانـهــــال
ومن غارته لـزم يـضيع دليـــلــه
والدم مـن قحص الرمـك يثعل اثعــال
يزعج عــلى وروك السبايـا وشيــله
هـذى براعيها مـن المعرقه مـــاله
وهـذى شكـلها مطرق مــا تشيــله
من وقـع كـل مجرب قدله افـعـــال
وفـروخ صـاد الحبارى فـصيــــله
ولـيـا ركبنا فوق عـجــلات الازوال
وبايمنـا حـدب السيوف الصقيلــــه
ومـا حـن نحسب لا شتـبك عج واكتال
وتـرك صـبى يفتنع بالفــشيــلــه
وصلاة ربي عـد مـا زايـــــل زال
على نبى الحـق راعـى الفــضيــله
تحياتي محمد العنزي