[align=center]
بعد السلااام
نعلم جميعا ً أن السجون عقابا ً للحد من الجريمة وعقابا ً لمن ارتكبها وأن الأحكام
الشرعية ليست إلا للردع والتأديب ولإيقاف كل من ينتهج ذلك النهج المنحرف
أو ما شابه ذلك.
ولكن ما أراه الآن أن السجون أصبحت وكرا ً للإمعان في الانحلال وزيادة التفسخ
الديني والخلقي، فلو جنح أحدهم فلا يعاد تأهيله فيخرج سويا ً أو متشافي من ذلك
الداء الذي أدخله السجن، بل على العكس تماما ً يزداد في غيـَـه.
فالسجن مدرسة لتعليم المخدرات ،
والسجن وكرا ً لممارسة اللواط والشذوذ الجنسي ،
والسجن داعية ً للعنف وسوء الخلق ،
والسجن للتخريب والبعد عن المجتمع والانغلاق على الذات ،
# # # # # # #
لماذا أصبحت سجوننا بهذه الطريقة ؟؟
لماذا عوضا ًعن أن يخرج السجين بروح ٍ متفائلة ٍ ورغبة ً للعودة إلى حياة سوية فاضلة
يعود وهو موقن تمام الإيقان أن سيعود مجددا ً ولو بعد حين ؟
هل للسجون أطباء نفسيون ودعاة من شأنهم التأثير على هؤلاء المجرمين
هل لدى السجانة دورات تدريبية تأهيلية للتعامل مع المساجين بأساس ٍ واضح ٍ
أن هؤلاء هم إخوان لنا قد جنحوا
للحضة غضب، أو رفقاء سوء ، أو تهور ، أو مغرر بهم ، أو فقر مدقع ،
أو ترسبات نفسية عائلية
تجر وتعصف بمن ضعف وازعه الديني.
,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا إن تحدثنا عن السجون فلو تحدثنا عن الإصلاحيات ودور الملاحظة لرأينا العجب
العجاب ، فيخرج الفتى والشاب وكأنهم من أعتى المجرمين لما يراه في تلك
الإصلاحيات التي تجره إلى الهاوية ، لما يراه ممن يفترض بهم رعايته وتأهيله وتقويمه
فقد نسي من يديرها أن عليه أن يقـَوم ويأهل موظفيه قبل استضافة أبناء البلد
فصدقوني لا يقوم عليها إلا جملة من ......؟
لا أريد أن أعكر صفو منتدانا بكلمات نابيه * ! -
تقبلوا فائق احترامي وتقديري[/align]