بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اقبح العقوق في كل صوره وما اشد مرارته ووقعته على الآباء والأمهات .
كان رجل متزوج من إمرأه عقيمه فبـعد مرور 10 سنوات تقريباً رزقهم الله بولد أتفقا
على أن يكون أسمه عبدالله.
وبعد مرور السنين كبر الولد وماكان بتفكير والديه إلا تزوجيه والفرح به .
وفي ليلة زواجه توفت الأم وماكان من الولد والأب إلا تأجيل الزواج وحزن الأب
والولد على ألأم ولم يتمم زواجه الولد.
ومرت السنين وأصبح الوالد كبيراً با السن لايقوى على إطعام نفسه وإبنه الذي رباه
لايسئل عنه ولايعلم هل هو مريض ام جائع ام ام 000إلخ.
وفي أحد الأيام دخل الولد على أباه وقال له ماذا تريد أيها العجوز الخرف
أما حانت منيتك ؟؟؟
ماكان من الأب إلا ان يقول ويلك أتقول هذا الكلام لمن أفنى عمره وماله من أجلك ؟؟
فقال الولد وهو مبتسم . عمرك فأنا متلهف لقبضة روحك
أما مالك فأني لأرى لك وريث غيري .
فقال الأب وقلبه يتعسر حزنا ألما على ما أفنى عمره عليه
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غَذَوْتُكَ مولودا وعُلْتُكَ يافعا =تُعَلَ بما أُذْني إليك وتنهل
إذ ليلة أنابتك بالشكْوِِ لم أَبِتْ = لشكواك إلا ساهرا أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي=طُرِقْتُ به دوني وعيني تَهْمِلُ
تخاف الرَّدى نفسي عليك وأنها = لتعلم أن الموت حَتْمٌ مؤجل
فلما بلغت السـن والغاية التي = إليها مدى ما كنت فيك أُؤَمل
جعلت جزائي منك جبها وغلظة = كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي=فعلت كما الجارُ المجاور يفعل
وسميتني باسم المفند رأيه =وفي رأيك التنفيذ لو كنت تعقل
تراه معداً للخلافِ كأنه = بردِّ على أهل الصوابِ موكل[/poem]
وماااات الرجل من القهر
تقبلــــــــــلوأرق وأجمــل تحيــه
[blink]¨°o.O ( المتجــــول ) O.o°¨[/blink]