يوفنتوس يحسم القمة لمصلحته وسط أجواء مشحونة.. والميلان يفرض هيمنته على سامبدوريا -صور

[هلالي كاتلوني]

حسم نادي اليوفنتوس العريق القمة الإيطالية التي جمعته بالانتر بالفوز بنتيجة (2-1) في المباراة الجماهيرية الكبيرة التي شهدت أجواء مشحونه من قبل جماهير الفريقين وكذلك اللاعبين في الملعب، و تعرض المدرب البرتغالي مورينيو للطرد بعد أن تلقى فريقه الانتر الهدف الأول في الدقيقة الـ20 من الشوط الأول حيث احتج على الحكم المساعد لعدم رفعه للراية بعد كرة عرضية عالية استغلها لاعب الوسط البرازيلي الدولي فيلبو ميلو ليحولها برأسة نحو مرمى الحارس البرازيلي الدولي جوليو سيزار لتسكن الشباك بعد أن تغير أتجاه الكرة حيث أرتطمت في أحد المدافعين لتغالط سيزار.

وكان ميلو قد صرح قبل ثلاثة أسابيع عندما سُئل عن غمكانية تسجيله للهدف الأول له مع فريقه اليوفنتوس في ملعبه بمدينة تورينو واجاب ميلو بقوله : " من يعلم قد يحدث ذلك ضد الانتر". وحدث بالفعل ما تنبأ به ميلو الذي انطلق بعد الهدف ليحتفل امام مدرج جماهير فريقه حسب ليفي لهم بوعده الذي قطعه على نفسه.

أجواء مشحونة أثرت على اداء الفريقين حيث لم يقدم لاعبوا الفريقين المستوى الفني المطلوب وهو امر متوقع في عالم كرة القدم متى ما كانت الأجواء تنافسية بين الطرفين قبل وأثناء المباراة.

وعدل الأسد الكاميروني صامويل أيتو النتيجة بعد ان أستغل كرة عالية ليسجل برأسه هدف التعادل في مرمى الحارس الايطالي الدولي بوفون في الدقيقة الـ26 من الشوط الأول، والغريب في الأمر أن ايتو المهاجم الأخطر في النيراتزوري كان خالياً تماماً من الرقابة ولم تسعف الخبرة الدولية لكانفارو وكيليني أي منهما للوقوف بجانب أيتو وتخليص كرته التي سجل منها هدف التعديل.

في الشوط الثاني ظهر اليوفنتوس بصورة أفضل من الانتر وبدا مصمماً على الفوز بنقاط المباراة الثلاث ورسم الابتسامة على وجوه جماهيره الكبيرة التي أحتشدت في مدرجات ملعب تورينو الأولمبي لمساندة السيدة العجوز كما يحلوا لمحبيه أن يطلق عليه، وتمكن لاعب الوسط المتألق كلاوديو ماركيزيو من متابعة الكرة التي سددها زميله محمد سيسكو لترتد من الحارس سيزار الذي فشل في صد الكرة بعيداً عن المنطقة الخطرة لمرماه لتجد ماركيزيو الذي راوغ المدافع الأرجنتيني والتر صامويل بشكل رائع ومميز وغمز الكرة بيسراه فوق الحارس المندفع سيزار لتسكن الشباك كهدف ثاني لليوفي في الدقيقة الـ58.

حاول الانتر تعديل النتيجة حيث أخرج مورينيو لاعب الوسط الغاني سولي مونتاري وأدخل مكانه المهاجم الايطالي الأسمر بالوتيللي في الدقيقة 60، ولم يجد بالوتيللي الترحيب من قبل الجماهير بل أنه ومنذُ لحظة نزوله عانى كثيراً من الهتاف والصفير تجاهه في إشارة واضحة لعدم حب جماهير السيدة العجوز للاعب الأسمر الشاب، كما دفع مورينيو بلاعب الوسط البرازيلي مانسيني صاحب النزعة الهجومية ليحل محل الأرجنتيني الدولي كامبياسو صاحب النزعة الدفاعية ولكن النيراتزوري لم يتمكن من التعديل لينتهي اللقاء بفوز اليوفنتوس بنتيجة (2-1).

وشهدت المباراة مشادات كلامية بين أكثر من لاعب وكاد الامر لأن يتطور لعراك بين لاعبي الفريقين عندما قام الروماني الدولي كييفو بضرب محمد سيسكو بنطحه بالرأس دون أن يراه الحكم وهو الأمر الذي دفع الحارس بوفون لأن يفقد أعصابه ولولا تدخل تياجو موتا وزملائه لإيقافه لشهد اللقاء أحداثاً قد يتورط فيها اكثر من لاعب.


من جانب أخر تفوق ميلان على ضيفه سامبدوريا بالفوز عليه بثلاثية نظيفة في مباراة تألق فيها رونالدينهو وصنع هدفين وخرج مصاباً في الشوط الأول، وسجل للميلان كلاً من بوريلو وسيدورف وباتو.


فوز اليوفنتوس اعاد المنافسة التي كاد الانتر أن يقضي عليها في وقت مبكر بعد أن كان منفرداً بالصدارة بفارق كبير عن أقرب منافسية حيث أصبح رصيد الفرق الثلاثة الأولى في الكالتشيو كما يلي:

1- الانتر 35
2- ميلان 31
3- اليوفنتوس 30



وفيما يلي صور من لقاء الانتر واليوفنتوس