التـانجـوو..سحق نجووم السامـباا

[توتي]

ما أجمل أن يعيش المرئ


على امل تحقيق حلماً ما ..


لحظات من الانتظار


وأخرى من حرق الأعصاب



وتطلعاً الى الأفق البعيد



وما أن يبزغ نجم الأقتراب



من معانقة الحلم



تتراقص القلوب على ايقاع النصر



وترتسم البسمة على الوجوه



وتوغر الافواه بكل ما هو بديع



وعلى التقيض من هذا


نشاهد حيرة وحسرة



على تبخر الحلم


وكأنه سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء؟؟!


مباراة الكبار اسدلت عن وجهها الستار


وباحت بكل اسرارها



شوط المباراة الاول



تكلم بلغة واحده



قدم فيه نجوم التانجو كل فنون الكرة



ولولا انه لا يجوز افراط التفائل


في مجال المستديرة


لقلنا انهم انجزوا مهمتهم مبكراً



العقرب الارجنتيني


ضل متربصا



يتحين الفرص



وما ان لاحت له



لم ينتظر



لدغ البرازيل مرتين


الماسيترو (ريكلمي )


هو الآخر



ابى الى ان يكون له دوراً



في اللقاء



دق مسماراً آخراً



في النعش البرازيلي



ولكن ماذا يحصل



ثلاثة اهداف



في شوط واحد



وعلى البرازيل



يبدوا أن في المعادلة رقماً مكسوراً




دعونا ننتظر



بدأ الشوط الثاني



لا شك أن البرازيل ستعمد الى



تصحيح المفاهيم



الوقت يمضي



ولم تقدم البرازيل الجديد



الان بدأت المح في عيون البرازيليين



نظرات غريبة



نظرات ملئها الحيرة والدهشة



رونالدينهو



بدا حائرا


غير مستوعب لما يحصل




الآن بدات افكر



ان البرازيل ستقاد الى محرقة



اهداف لا تبقي ولا تذر



ولكم فجأة تذكر ابناء السامبا



انهم لا زالوا ابطال العالم



فهبو ليحفظوا ماء الوجه



على اقل تقدير



تحركت الامواج البرازلية



بدت انها امواج عاتية



قد تلتهم كل شي



اول الغيث كان



من صاروخ موجه



بتوقيع قاذفة اللهب



ربرتو (كارلوس)



وبعدها توالت المحاولات



ادريانو



يحصل على كرة رائعة



الكل رأاها في الشباك



ولكن لا !! كان للقائم رائ آخر



ياااه لقد خانه الحظ في هذه الكرة



ادريانو يعض اصابع



الندم لأنه يعرف انها كرة كانت لتغيير



الكثير من المعطيات


نجوم التانجو



استشعروا عظم المهمة



تيقنوا أن البرازيل



وبهدف ثاني



ستجعل فوزهم على مرمى حجر منها



عادت الطاحونة الارجنتينية للدوران



زاوج اللاعبون بين الأمتداد والارتداد



بذكاء شديد



مرت بقية الدقائق برداً وسلاماً



على عشاق الازرق



وخرجو بالمباراة بما يريدون



والان وقد وضعت القمة اوزارها



اسمع البرازيليين يتهامسون



يقول احدهم جزينا




وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ




ماذا اكان يقصد



رونالدو؟؟



اكان ذلك محقاً



هل اثر غيابه الى هذا الحد



أم ان بأستطاعتنا ان نقول


انه لم يكن بالامكان افضل مما كان


للحقيقة اقول



كانت المباراة كبيرة في كل شئ



وكان الاصرار



لدى الارجنتين اكبر بكثير



فالارجنتين تملتك الحافز



فهي تكتوي بنار الثأر




من هنا كان مردودها رائعاً



مبارك للارجنتين الفوز



وحظاً اوفر للبرازيل



لقد تمنيناها مباراة كبيرة


فلم تكذب خبراً



وتمنيناها للافضل


فكانت كذلك



والى لقاء قريب