السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.:. البـــــــــــدر .:.
مهنـــدس الكلمة الشعــرية
لـ( الــبدر ) قصائده الجميلة التي حملتنا معها لسماوات العشق وحب الوطن والناس ...
يتكلم ببساطـة ولكن هـذه البساطة هي ضـالة كــل مـن نقصهم الإبـداع
ويتحدث بعمق تلقائي جبلت عليه نفسه وكلماته ..
.::. حيــــــاته .::.
بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز من مواليد حي الفوطة مدينة الرياض
في 2 ابريل عام 1949، و هو الإبن الثاني لصاحب السمو الملكي
الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز - رحمه الله - .
نشأ الأمير بدر بن عبدالمحسن في بيت علم وأدب
حيث كان والده الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز - رحمه الله
شاعر مبدع ولديه مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب
كما أن مجلس والده - رحمه الله - مليء بالعلماء والأدباء وكبار المفكرين
في ذلك الوقت مما كان له الأثر البالغ - بعد الله - في حب الأمير بدر للأدب والشعر
درس مراحله الإبتدائية بين المملكة العربية السعودية و مصر، والمتوسطة في الاسكندرية،
ودرس المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية ..
كما انه درس في لندن و في الولايات المتحدة الأمريكية.
و لقد استفاد من وجوده في بعض هذه البلدان بلقائاته مع العديد من الرواد والأدباء
و المفكرين و عمالقة الفن من أمثال الشاعرأحمد رامي و محمد عبد الوهاب
و محمد الموجي وعبد الحليم حافظ و كثيرين غيرهم.
؛؛ ماقــاله البدر عن طفولته.. ْْْ؛؛
,., فوضى من ذكريات الطفولة ,.,
ليست بداية لسيرة ولا نواح على ماضي ، وإنما هي رغبة دفينة في أن أبوح برجعيتي ..
وبأنني " إنسان قديم " .
(الفوطة ) .. أبنية طينية .. مشبع طينها من الخارج بالتبن ..
وداخلها مطلي (بالجص) الأبيض .. أتذكرها جيداً إننا كنا نقضم هذا الكلاء
بأسناننا ونحن أطفال .ولدت هناك .. في الفوطة... وفي الدور العلوي
تقول أمي رحمها الله ... أن العديد من الأمهات فارقن الحياة
أثناء الوضع في السنة التي ولدت فيها ... وأنها كانت قلقة ..
لكن ولادتي كانت يسيرة كان " أبو سعد" يشتري ما يلزم البيت من مواد غذائية ..
وصويلحة " تطهو طعامنا ، وبجانب القرب الضخمة التي يوضع فيها الماء ليبرد ،
كانت "سلامة" تغسل شعري بالسدر وتدهن وجهي بالفازلين لتخفف من
الشقوق الصغيرة التي يتركها البرد والجفاف على جلدي .
كنا في سلام
كنت أسمع " الكبار " يناقشون أشياء كثيرة ، ويتطرقون للسياسة ،
ولا يخفون حماسهم لكل حركة تحررية تحدث في العالم العربي وفرحهم بها .
كنا نحس أن كل من قال : أنا عربي ، هو منا ، إلى أن صدمنا أن هناك عرب .. وعرب !
رومانسيتي بدأت بعد أن تخطيت الثانية عشرة من عمري ... أما قبلها فلم يكن لي أي علاقة بالرومانسية ... كنت طفلا قاسيا ودمويا في بعض الأحيان
اذكر إننا كنا نربي ( الحمام ) أو بالأصح أخواتي يربون الحمام
وأنا أحاول أن اشوي بعضها حيا وفي العاشرة من عمري امتلكت بندقية
وكان هذا أمر مؤسف لكل أنواع الطيور و الحيوانات
إنما بعد الثانية عشرة تغيرت الأشياء وتحولت إلى فتى حالم وعاشق يمتلك شفافية كبيرة ...
في السابعة عشرة من عمري كتبت هذا الشعر :
لا والذي سواك ما اريد سواك
ما خبر نفس قد تمنت قدرها
اغلى حياتي من ثواني بها القاك
لولاك ما تسوى حياتي كدرها
ودنيا خلت من صافي الود وياك
يا عل يكسف شمسها مع قمرها
له الكثير والكثير من القصائد الرائعه
باذن الله سيتم عرضها في هذه الصفحات
وكل من لدية قصيدة لسمو الامير يضعها هنا