[ALIGN=CENTER]عريس يُحرم من عروسه بسبب لقطة كاميرا [/ALIGN]قضت عروس في العشرين من عمرها ليلة عرس بدأت سعيدة وانتهت حزينة بسبب كاميرا تصوير.
وكانت العروس تجلس في الكوشة ليلة زفافها وهي سعيدة حين دخل عليها زوجها بعد أن تلقى التهاني من الأهل والأقارب والأصدقاء كي يزف عليها، وحين بدأت الزفة قامت إحدى أخوات العريس بتصوير العروسين كي تحتفظ بها للذكرى، ولكن مدعوة لم يعجبها ذلك اتصلت بزوجها لتخبره أن هناك تصويرا في حفل الزفاف، وقام الزوج بدوره بإخبار والد العروس بذلك واعترض على هذا التصرف لاسيما أن هناك اتفاقا بين أفراد القبيلة ألا يكون هناك تصوير في قاعات النساء وأن من يقوم بذلك يقاطع ويغرم ماديا ولا يحضر أحد أي مناسبة له.
فما كان من والد العروس إلا أن اتجه إلى منزل الزوجية انتظر العروسين على الباب هو وثلاثة من أبنائه، وبمجرد وصول العروسين طلب الأب من ابنته أن تصعد في سيارته مؤكدا أن هناك أمرا خطيرا في منزل أهلها يستلزم حضورها فورا وقام الأب بأخذ العروس وهي لا تزال في فستان الزفاف، بينما العريس يقف وهو في حالة من الذهول، وبعد فترة من الوقت اتصل العريس بأهل زوجته كي يستفسر عن الوضع فقالوا له إن التقاط أخته لصور في الزفاف هو سبب تصرفهم.
وحاول الزوج توسيط أقاربه ومعارفه لدى أهل الزوجة كي يغفروا زلة أخته ولكن دون فائدة.