الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد الذي اصطفاه.
أما بعد: فأشكر الله تعالى اللطيف بعباده الذي قدّر ولطف ، ثم أشكر كل من واساني بما حصل لي سواء بالزيارة أو الاتصال أو السؤال عني أو من دعا لي بظهر الغيب سائلا المولى عز وجل أن لا يريهم مكروهاً.
وأخص بالشكر إدارة مستشفى الخفجي العام على ما لمسناه من حرص واهتمام ورعاية ، وعلى رأسهم مدير المستشفى الأخ/ سعد الدوسري ، والأخ/ حامد البقعاوي ، والأخ/ سالم العنزي، كما أتقدم بجزيل الشكر للطاقم الطبي الذي أجرى لي العملية الجراحية وعلى رأسهم استشاري العظام/ سارويش ومساعدوه، وكذلك طاقم جناح التمريض وأخص الأخ/ فيصل المزيني ، والأخ/ بركة العازمي . ولا يفوتني أن أشكر منتديات الرائدية.
وأود أن أطمئن الجميع أني خرجت من المستشفى بحمد الله بعد نجاح العملية راجيا من الله أن يمن علي وعلى سائر مرضى المسلمين بتمام الشفاء وأن يجعل ذلك تكفيراً لذنوبنا ورفعة لدرجاتنا.
وختاماً أوصي نفسي والأخوة الكرام بالتأني في الأمور التي تحتمل التأني (كأمور التنافس على الدنيا) وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام ثناؤه على أحد الصحابة فقال له: إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله (الحلم والأناة) وفي هذا الزمن الذي كثرت فيه حوادث السيارات وهلك كثير من البشر نتيجة السرعة والاستعجال فلو أنا استشعرنا هاتين الخصلتين لخف كثير من هذه الحوادث.
والحمد لله على كل حال.