عن ابْنِ عُمَرَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما]، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ: ((سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا: البِرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنْ العَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ المَنْظَرِ وَسُوءِ المُنْقَلَبِ فِي المَالِ وَالأَهْلِ)) وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ، وَزَادَ فِيهِنَّ: ((آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ))
معاني الملمات:
استوى: الاستواء هنا هو الجلوس والاستقرار. وقلت –هنا- حتى نخرج به صفة الاستواء لله تعالى الاستواء على العرش صفة فعلية خبرية ثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة، ومعنى الاستواء معلوم وهو العلو والارتفاع والاستقرار والصعود. وأما الكيفية فمجهولة لا يعلمها إلا الله تعالى، فيجب الإيمان به من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف.
سَفَرٍ: قطْعُ الْمَسَافَةِ وَالْجَمْعُ (أَسْفَارٌ)
كَبَّرَ:قال الله أكبر
سُبْحَانَ: تنزيها لك عما لا يليق بك وعن كل سوء.
سَخَّرَ: ذلل.
مُقْرِنِينَ: مطيقين ولا قادرين على تخيره.
لَمُنْقَلِبُونَ: لصائرون إليه راجعون.
البِرَّ: لفظ جامع لكل خير.
التَّقْوَى فعل ما أمر الله به ورسوله وترك ما نهى عنه الله ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
العَمَلِ:كل ما يصدر من الإنسان ولا يعتبر عملا ًبالشرع إلا إذا قرن بنية
مَا تَرْضَى:أي ترضى عنا بسبب حسن العمل والرضا صفة فعلية ذكر الله تعالى عن نفسه أنه يرضى وإذا رضي فإنه يثيب.
هَوِّنْ:يسر
آيِبُونَ: راجعون من السفر.
تَائِبُونَ: من المعصية إلى الطاعة
عَابِدُونَ لِرَبِّنَا: أي متصفون بصفة العبودية لله تعالى في سفرنا وإقامتنا.
الصَّاحِبُ:الحافظ والمعين
الخَلِيفَةُ: من يقوم مقام أحد في إصلاح أمره
أَعُوذُ:ألتجأ وأعتصم
وَعْثَاءِ:المشقة والشدة.
َكَآبَةِ المَنْظَرِ: الْكَآبَةُ: تغيُّر النَّفْس بِالِانْكِسَارِ مِنْ شِدَّةِ الهمِّ والحُزن.
وَسُوءِ المُنْقَلَبِ: الانقِلاب مِنَ السَّفَرِ، وَالْعَوْدِ إِلَى الْوَطَنِ، يَعْنِي أَنَّهُ يَعُودُ إِلَى بَيتْه فَيَرَى فِيهِ مَا يُحْزِنه. والانقِلاب: الرُّجوع مُطْلَقًا.
وَاطْوِ: أَيْ قَرِّبْها لَنَا وسَهِّل السَّيْر فِيهَا حَتَّى لَا تَطُولَ عَلَيْنَا، فكأنَّها قَدْ طُوِيَتْ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِنَّ الأرضَ تُطْوَى باللَّيل مَا لَا تُطْوَى بالنَّهار» أَيْ تُقْطَع مسافَتُها، لأنَّ الْإِنْسَانَ فِيهِ أنشطُ مِنْهُ فِي النَّهار، وأقدرُ عَلَى المَشْي والسَّير لعدَمِ الحرِّ وَغَيْرِهِ.
مسائل تتعلق بالحديث:
.
ومما يحسن ذكره في هذغ الجانب ذكر هذه المسائل:
الأولى: متى يقال هذا الذكر ؟
الجواب/ يقال هذا الذكر عند ركوب الدابة والإستواء عليها ومن الدواب في هذا العصر ما يعرف بالسيارة والسفينة والطائرة فإذا ركب المسلم السيارة أو الطيارة ونحوها قال هذا الذكر . أما عند العودة فيقوله إذا عاد من السفر ورأى أنوار مدينته كما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم-.
مسألة/هل هناك دعاء لركوب الدابة؟
فيه خلاف بين أهل العلم فرأي سماحة الوالد عبد العزيز بن باز أنه لا ذكر لركوب الدابة في المدينة وإنما فقط في السفر. وأما الفقيه الألمعي ابن عثيمين فيرى أن المسلم له أن يقول ذكر ركوب الدابة في الحضر عند ركوب الدابة كالسيارة ودعاء ركوب الدابة «بسم الله، الحمد لله {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ - وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف:
الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»
مسألة/هل هناك صيغ دعاء للسفر غير ماورد؟
جواب/ يقول ابن القيم في كتابه الماتع زاد المعاد في هدي خير العباد (2/ 407)
( «وَكَانَ إِذَا رَكِبَ رَاحِلَتَهُ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ. ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا، وَاخْلُفْنَا فِي أَهْلِنَا. وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» ) .
وَذَكَرَ أحمد عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: ( «أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّبْنَةِ فِي السَّفَرِ، وَالْكَآبَةِ فِي الْمُنْقَلَبِ، اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الْأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ. وَإِذَا أَرَادَ الرُّجُوعَ قَالَ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. وَإِذَا دَخَلَ أَهْلَهُ قَالَ: تَوْبًا تَوْبًا، لِرَبِّنَا أَوْبًا، لَا يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًا» ) .
وَفِي " صَحِيحِ مسلم ": «أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَافَرَ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَمِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَمِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ» ) اهـ.
وفي الترمذي و ابن ماجه عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر يقول: " اللَّهُمَّ أنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، والخليفة في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وَمِنْ دَعْوَةِ المَظْلُومِ، وَمِنْ سُوءِ المَنْظَرِ فِي الأهْلِ وَالمَالِ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وللمزيد انظر كتاب الأذكار للنووي رحمه تحقيق عبد القادر الأرنؤوط رحمه الله.
ونلحظ على بعض الإخوة الإنكار على من أتى بذكر ليس معهودا ً عنده فيتسرع برميه بالبدعة وقد يكون ماقاله الآخر صحيحاً
فإن سمعت ما يخالف محفوظك ولست تدري ما صحة هذا الذكر فعليك أن تسأل الداعي من أين لك هذا الذكر وتبحث عنه وتنظر أصحيح أم ضعيف .
مسألة/ اعلم بارك الله فيك أن للتسبيح مواطن ومواضع ففي خاتمة كتاب التسبيح في الكتاب والسنة والرد على المفاهيم الخاطئة فيه لمحمد بن إسحاق كندو يقول :
المواضع التي يشرع فيه التسبيح في الصلاة خاصة وهي ستة مواضع:
1- التسبيح في افتتاح الصلاة.
2- التسبيح عند قراءة آية فيها تنزيه الله تعالى.
3- والتسبيح بدلاً من القراءة لمن لا يحسن شيئًا من القرآن.
4- والتسبيح في الركوع والسجود.
5- والتسبيح في الصلاة لأمر طارئ.
6- والتسبيح في دبر الصلاة.)
ثم قال (المواضع التي يشرع فيها التسبيح مفردًا في غير الصلاة، وهي تسعة مواضع:
1- التسبيح عند الهبوط في الأماكن المنخفضة.
2- والتسبيح عند سماع الرعد.
3- والتسبيح عند التعجب مما ينافي الاعتقاد الصحيح في الله تعالى.
4- والتسبيح عند التعجب من المنكر.
5- والتسبيح عند العجائب الدالة على عظمة الله تعالى.
6- والتسبيح عند التعجب من الأشياء المهولة.
7- والتسبيح عند مطلق التعجب.
8- والتسبيح في الأوقات المخصوصة.
9- والتسبيح مطلقًا في الأحوال والأوقات.) ثم قال( المواضع التي يشرع فيها التسبيح مقرونًا بغيره من ألفاظ الذكر والدعاء، وهي عشرة مواضع:
1- عند النوم.
2- عند الانتباه من النوم.
3- عند الفراغ من الوضوء.
4- عند الاستواء على المركوب.
5- عند الإهلال بحج أو عمرة.
6- في داخل الكعبة في نواحيها.
7- قبل الدعاء.
8- عند الكسوف.
9- عند الكرب.
10- في ختم المجلس. )
انظر لنص الخاتمة هنا
http://www.dorar.net/book_end/10982
وهذا رابط للكتاب كاملاً:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=6475
مسألة/ذكر في الحديث التقوى وللفائدة اقرأ ما كتب هنا http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=68601
مسألة/وفي الحديث إثبات صفة الرضا وهذه الصفة في كتاب الله مذكورة قال تعالى: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله (الرضا: صفة فعلية ذكر الله تعالى عن نفسه أنه يرضى وإذا رضي فإنه يثيب, ورد في حديث قدسي أن الله تعالى يقول: إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت وليس لبركتي نهاية وإذا عصيت غضبت وإذا غضبت لعنت, ولعنتي تبلغ السابع من الولد هكذا جاء في هذا الأثر فأثبت فيه الغضب والرضا.
ذكر الله تعالى أنه رضي عن أوليائه في قوله تعالى: وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وفي قوله تعالى: جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا وفي قوله تعالى: وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ وغير ذلك من الآيات؛ فيها إثبات الرضا صفة فعلية.
يرضى إذا شاء, ويغضب إذا شاء, ويرضى عن هؤلاء, ويغضب على آخرين؛ فالرضا والغضب صفتا فعل يفعلهما إذا شاء, وكذلك أنكر هذه الصفة الأشاعرة والمعتزلة, وادعوا أن هذه لا تليق بالخالق, وقالوا: إن الرضا انبساط وسرور؛ يظهر على الإنسان؛ إذا رأى شيئا يفرحه, وهذا ينزه عنه الخالق, وقالوا: إن الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام, وأنه يحصل منه انفعال؛ أن الإنسان إذا غضب احمر وجهه, وانتفخت أوداجه؛ فهو يريد الانتقام ممن أغضبه, فهذه الصفات ينزهون الله تعالى عنها.
ونحن نقول: إن هذه صفة المخلوق الغضب الذي هو غليان دم القلب لطلب الانتقام إنها صفة المخلوق؛ غضب المخلوق, وأما الخالق فيغضب غضبا يليق به؛ أثبته لنفسه, وفي حديث الشفاعة يقول: أنهم يأتون آدم فيقولون: اشفع لنا فيقول: إن ربي قد غضب اليوم غضبا؛ لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله كل واحد من الأنبياء أولو العزم يقول ذلك, فهذا دليل على أن الأنبياء يثبتون لله صفة الغضب وأنه يغضب كما شاء وأنه يرضى إذا شاء الرضا والغضب متقابلان يرضى عن هؤلاء ويغضب على آخرين.)اهـ
مسألة/في الحديث تحقيق العبادة المطلقة لله تعالى فليس المسلم كالمشركين الذين قال الله فيهم {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُون} [العنكبوت: 65] بل يعبد الله في حله وارتحاله.
مسألة/في الحديث التذكير بيوم القيامة وذلك أنه لم ذكر سفر الدنيا ذكر أيضا سفر الآخرة في قوله(وأنا إلى ربنا لمنقلبون) فعلى المسلم أن يستشعر هذا المعنى ويعلم أنه في دار سفر لا مقام.
مسألة/وفيه من نعم الله تعالى تسخيره لهذه المخلوقات لبني آدم فهذا الجمل على عظمة خلقته إلا أن صغار بني آدم يقودونه وبعض الأسود التي هي أصغر منه بكثير لا يستطيع ابن آدم السيطرة عليها فاستحق سبحانه أن ينزه ويعظم ويحمد .
مسألة/هل يجوز ركوب بعض الحيوانات التي لا تستخدم للركوب كالبقر ونحوها؟
الجواب/ فيه خلاف بين أهل العلم ورجح شيخ الإسلام ابن عثيمن –رحمه الله- جواز الركوب إن كانت تطيق ذلك والله اعلم.
مسألة/ يذكر أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه (( وعليكم بسير الليل)) يقول الشيخ عبد الكريم الخضير – حفظه الله- هذا إغراء بسير الليل ( فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار ) ، هذا مشاهد ، يعني أن سير النهار فيه شيء من الكلفة ، لاسيما في الأيام الشديدة الحر ، وأما بالنسبة للليل فلا شك أنها كما جاء في الحديث هذا الصحيح : ( تطوى الأرض بالليل ما لا تطوى بالنهار ) وهذا مجرب ، يعني لو سافرت بعد صلاة الصبح ، أو منتصف النهار إلى المغرب ، وجدت أنك تحتاج إلى راحة يومين ، لكن لو سافرت بالليل إلى الفجر ، تنام إلى صلاة الظهر ، خلاص انتهى ما يتعلق بالسفر ارتحت "اهـ
والحديث مليء بالفوائد وكتب أهل العلم حاولت استيعابها فبين مكثر ومقل فعليك أيها المسلم بالرجوع له وهي مبثوثة في الشبكة العنكبوتية .
أيها المبارك : إن للسفر آداب وأحكام بينها الله تعالى لخلقه فاحرص على تعلمها وتطبيقها عبادة لله تعالى لا عادة ومما ذكر آداب السفر بشيء من الاسهاب الإمام النووي في كتابه الأذكار ولعل بعض الإخوة يلخصها ويتحف بها إخوانه المسلمين وفق الله الجميع.
الثلاثاء، 14/رجب/1432