خَلعُ لِ حِدآدْ عآطِفي طآلَ إرتِدآءُه..~
حِينَ تَستَقِرُ رَصَآصَةُ الرَحمةُ بِ قَلبِ حُبٍ أعيَتهُ لَحظآتُ الصَمتِ المُهينَة
وَ تَستَقِرُ بِ عُمقٍ حَيثُ لآ إحتِمآلَ بَعدهآ لِ النَجآةْ
تَبدآءُ طُقوسُ العَزآءِ بِ غَسلِ وَ تَطيِّبِ وَ تَكفينِ جُثَةُ الحُبْ
وَ تَقبيل الوَجنَةِ اليُمنى وَ تَليهآ الوَجنَةُ اليُسرى
ثُم تَتَكآثَرُ الدُموع وَ تَتَكَثَفُ على الأحدآق وَ تَتَسآقَطُ قِطعاً جَليدية
لِ تَرتَطِمِ على جَبينِ جُثَةِ حُبٍ دُسَّ السُمُ بِ كُوبِ عِشقِهآ
وَ أحتَسَتهُ دُونَ أن تَعي أنهآ حينَ تَموتْ لَن تُبعَثَ يَومِ يُبعَثُون
فَ لآ غَيرَ جُثَثِ البَشَرِ تُبعَثْ وَ جُثَثُ الحُبِ حينَ تُقتَل لآ تَعودُ لِ الحيآةِ وَ ليتَهُمْ يَفقَهونْ
[ إنسِلآخٌ مؤلِمٌ حَدَّ النُخآعْ ]
وَيكأني أغـرِسُ أظآفِـري المُثخَنة بِ جَبروتِ كرآمَتي
أُمَزِقُ مَسآمآتِ جِلدي التي تَسَرَبـتَ بِهآ حَد الأعمآقْ
وَ أنزَعُكَ مِني على مَضَضْ وَ بِ حَنَقٍ مُوجِع يتأكَلُني
أنتَهِكُ طَهآرَةَ الهَوآءِ بِ شَهيقٍ مَسلوبٍ مِنكْ وَ زَفيرٍ مُدَنَسٍ بِكْ
بِ صَوتٍ تآلِفْ تَئِنُ تِلكَ المُضغَة المُعَلَقة بِ رِحمِ عِشقِكْ دآخِلي
وَ أًسقِطُهآ عَمداً بَعد تَنَكُرِكَ لِ شَرعيةٍ وَعدٍ قُطِعَ بينَنآ ذآت لِقآءْ
وَ أقوم بِ التَكفير عَن ذَنبِ القَتل بِ عِتقِ رَقَبَتي مِن إستِعبآدِ قَلبي
وَ أصـومُ عُمراً عَـن آلِ أدمَ فَ مآ لَقيتُ مِنهم إلآ الحَسرآتْ
بِ الرُغمِ مِن مُضِيّ على وَفآتِكَ بِ دآخِلي سِتَةَ أشهُر وَ خَمسَةِ أيآم
أي بِمآ يُعآدِل مِئةُ وَ تِسعَةُ وَ ثمآنونَ يَوماً
أي بِمآ يُعآدِل أربَعة الآف وَ خَمسُمَآئَةٍ وَ سِتٌ وَ ثلآثونَ سآعة
أي بِمآ يُعآدِل مِئتآن وَ إثنآن وَ سَبعونَ ألفاً وَ مِئَةٌ وَ سِتون ثآنية
أي بِمآ يُعآدِل ثَلآثُمآئَةٍ وَ اربَعونَ ألفاً وَ مآئتي نَبضَةً تَنعى وَفآتَكْ
إلآ أنني حينَ قَرَرَتُ خَلعَ حِدآدي على فَقدِكْ ، صُعِقتُ حين رأيتُكَ قآبِعاً بِ قلبي ..!
لَم أكُنْ أعي أنكَ مُتَوَغِلٌ بي هَكذآ وَ أنَكَ مآزِلتَ حيٌ تُرزَق بِ دوآخِلي لم تَمُتْ بَعد ..!
وَمآزَآلت رَغبَةُ الخُلعِ مِنكَ تَتَمَلَكُني وَ رَغبَةُ الحيآةِ تُرآوِدُني
[ رُحمآكَ رَبي أعِنّي ]
أوَلَمْ تَكُن تَعلم يآ نَبضِ أني لِ أجلِكَ هَبطتُ مِن عليآئِي
وَ أثَرتُ لَكَ ضَعفي وَ إنكِسآري .. رَغبَةً في إحتِوآئِي ..
طَرَقتُ بَآبَكَ بِ كُلِ مآ بي مِن فَقدٍ وَ سَخَطٍ وَ إنكِسآر ..
ذَللتُ قَلبي وَ أنتَحَبَ صَوتي بِ [ أَ ح تَ آ جُ كْ ]
فَ صَفَقتَ بَآبَكَ وَ أوصَدتَهُ بِ [ لآ أعتَقِد ]
وَ لِ أنَكَ كُنتَ كَبيراً ، كَبيراً في نَظَري
مآ شَعرتُ بِ فَدآحَةِ غَلَطي وَ مآ أستَطَعتُ النِسيآنْ
وَ لأني كُنتُ صَغيرَةً ، صَغيرَةً جِداً في نَظَرِكْ أتصآغَرُ حَدَّ حَبآتِ الرِمآل
بِتُ لكَ مُجَرد خيآلُ مأتَةٍ مُتَلَبِسٍ بِ جِلدِ إنسآنْ
أيآ كَزَنوفآ النِسآءِ كَيفَ أنتَ اليوم .؟! كيفَ هوَ حآلُ المُضغَة الباليَة التي تَسكُنُ صَدرَكْ .؟!
كيفُ هُنَّ النِسوَةُ اللآتي عَشِقتَهُنْ مِن بَعدي .؟! هَل إرتَقَتْ إحدآهُن لِ سَمَآئِي .؟!
هَل وَجَدتَ مَن تَسوى وَ تَرقى لِ تَكونَ ظُفراً مَقصوصاً مِن إصبَعي .؟!
قلت بِ أنني سَ أبلُغُ الثَلآثينَ وَ الأربَعين وَ الخَمسينَ إمرأةً بآئِسَةً بِ دونِكْ ..
بلغتُ الثآمِنَة وَ العِشرينَ اليومْ ، وَ يُمكِنُكَ التَخمين مَن مِنآ البآئِسْ ..!
بِ رَبِكَ ألآ تَرى أينَ أنآ وَ أينَ أنت ..
:
:
::
وَ خُلِعَ الحِدآدْ
:
مماراق لي
شذى..!!