[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تحية طيبة للجميع
الخطر الخارجي دائما ما تسلطه الانظمه العربيه لشعوبها تحت شعار ( اسرائيل امريكا )
ربما هذه هي اشهر العبارات التي تندمج مع الخطر الخارجي ...
كانت تصور لنا بعض الدول العربية صورة القسوه التي تعاني منها الشعوب المحتله لدرجة ان الاعلامي يبكي والمسؤول يبكي والجميع يبكون لحال هؤلاء ...
من احداث فلسطين والبوسنة والهرسك واحداث افغانستان واحداث الطفل الدره وكل تلك الاحداث المؤلمه التي عكست لنا قاموس ( الحرب الكافره ) وقاموس معمر القذافي الجديد ( الحروب الصليبيه ) وقاموس ايران ( والشيطان الاكبر(امريكا ) وازالت اسرائيل ) من الخارطه
كل هذه الاحداث انقسمت عدت انقسامات غريبه في تركيبتها الجينيه
فمثلا القذافي حبيب الصليبيين وصديقهم الصدوق فجئه ينقلب على شعبه ويقمع ويحرق ويقتل اشد وابشع القتل ....!! فهنا توجد صوره من التركيب الجيني الغريب
وايضا ايران وقولها ان امريكا الشيطان الاكبر واسرائيل زرع شيطاني ويجب ازالته نكتشف بعد فتره انها عميله لاسرائيل في جميع منتجاتها تجاريا وعسكرين بل اوضحت لنا انها الصديق والزرع الشيطاني في المنطقة
تدافع عن فتنة البحرين وتقمع المظاهرات السلميه لديها امر جيني غريب ...
وهناك دول عربية استخدمة ابشع صور القتل والقمع لشعوبها لمجرد سلطه ...!!!
فهل هؤلاء زرع شيطاني وهل كانت تلك القصص والحواتيت القديمه التي تسلطت بها هذه النظم كانت تستخدم الخطر الخارجي سلاح لبقائها ...!!
يقال مثلا عدو صادق في عداوته لك خير من صديق ينافقك بعداوته
فالعدو الصادق في عداوته تجده شجاع ويجب احترامه
ولكن المنافق الذي يستتر بين كل الستائر ليخفي حقيقته فهذا هو العدو الجبان الذي لا يستحق ان يحترم ...
اصبحت بعض الدول العربية تتمنى الحرب الاسرائيليه اكثر من قمع انظمتها لها بسبب بشاعتها وجنونها الدموي ...
هل وصل بنا الحال للقول مرحبا بالخطر الخارجي فقد يكون اكثر رحمه من تلك الانظمه التي تنتمي الينا ....!!!
مشكلتنا اليوم هو اتضاح الصوره لنا وكشف الاوراق التي خدعنا فيها طيل سنوات كثيره وان الخطر الداخلي من هذه الانظمه اشد خطوره واكثر دمويه من الخطر الخارجي
فحينما تقاتل عدو خارجي يكون لديك السلطه والشرعية في قتاله ولكن حينما تقاتل ابن جلدتك ويكون هو عدوك وهو من يقتلك بشكل دموي فهذه مشكلة كبيره للاسف قد تطول لان هذه الانظمه سوف تفعل كل مابوسعها وترقص فوق صفيح النار من اجل ان لا تسقط
فعلا جنت هذه الانظمه التي تحارب شعوبها ...!!!
اتذكر مقوله لعادل امام في مسرحية الزعيم يقول فيها هما الزعماء فاضين يارب يتموت الشعوب كلها هو الزعيم فاضي ....!!!
فعلا هؤلاء مجانين ثروة وسلطه
وثروتهم بالحلال كانت او بالحرام هي ثورة وسلطتهم كانت بالظلم او الطغيان تبقى هي سلطه
فافي نظرهم من يحكم قطيع من الغنم كم يحكم قطيع من البشر كلاهما في فكرهم سواء المهم ان تستفيد من هذان القطيعان وان ينصاعا الى امرك ....
في الحروب العالمية فقد العالم العديد من البشرية بالملايين وهذا في تهدأت هذه الدول
وربما جاء الدول على الدول العربية التي زاد عدد سكانها لدرجة كبيره للتقليل منها بهذه الطرق وبطريقة قتل النظم لشعوبها
فعلا الشعوب العربية اصبحت كثيره جدا ويجب تقليصها ولا يوجد مكان لها في المريخ او في البحر ولكن يوجد مكان لها في زيارة السماء والتخلص من هذه الروح والاكتفاء بدفن الجسد
فهنا سوف يحدث شئ اسمه تضحية الشعوب وهاهي ضريبة هذه الشعوب التي يجب ان تدفعها من اجل تحرير نفسها فلقد عاشوا اكثر من 50 سنة تحت هذه الانظمه بلا فوائد فيجب عليهم تسديد كل الديون من اجل الخروج لهذه الدنيا من جديد بروح جديده ونفس جديد
فكل ما استطيع ان اقوله لهذه الشعوب اكسبوها ياجنة في الاخره يا كرامة وعزه في الدنيا
ولكم مني كل التحايا والتقدير
[/align]