أكد الموسيقار النصراوي فهد الهريفي أن فكرة الاعتزال على حساب الجمهور هي في الحقيقة ليست فكرتي وإنما فكرة محبي النصر وبالأخص عشاق الهريفي، وقال: لم يخطر ببالي أن يتكفل باعتزالي الجمهور لأنها كانت في تصوري من المستحيل لكن ما بدر من الجمهور النصراوي من فتح حساب جار لجمع الأموال لإقامة مهرجان اعتزالي بحضور فريق عالمي شيء يدعو للفخر والعزة أن أملك جمهورا بحب وعشق الجمهور النصراوي الذي سطر أجمل معاني الوفاء والتقدير
مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى من نوعها ليس في الملاعب السعودية ولا الخليجية ولا العربية بل العالمية، وأضاف: هناك أعداء للهريفي كثر أرادوا أن يشوهوا ويخربوا فكرة الاعتزال بالكتابات التي لا تمت للواقع بصلة كونهم روجوا بأن فكرة جمع الأموال مخالفة صريحة ومن الممكن أن أعرض نفسي للعقوبة وغيره من هذا الكلام وأريد أن أقول: إنني أنا لم أقدم على الموافقة على هذه الخطوة بفتح حساب جار إلا بالاستشارة والتدقيق والتمعن ودراسة حيثيات تلك الأمور وأنا أملك تصريحا رسميا من إمارة الرياض يكفل لي جمع التبرعات من الجمهور لإقامة الاعتزال وهذا رد على كل من تسول له نفسه على الانتقام من الهريفي الذي كان له الأولوية في الكثير من المناسبات ولعل هذه المناسبة الفريدة من نوعها هي الدليل، مشيرا إلى أن الحملة مستمرة ولن تتوقف حتى تكتمل الفرحة بإقامة الحفل الذي يتمناه الجمهور أكثر مني أنا شخصيا ولو أردت أن يقام لي حفل اعتزال لعرفت كيف أقيمه وعلى حساب أحد أعضاء الشرف ولكن أنا صريح وواضح بالرغم من أن صراحتي سببت لي الكثير من المشاكل ولكن كلمة الحق يجب تقال فأنا لي 18 سنة في الرياضة وأعلم خفايا الكثير من الأمور، موضحا إلى أن الطرح الإعلامي الذي حدث مؤخرا عبر القنوات الفضائية أو عبر الصحف حول المشاكل داخل البيت النصراوي تخدم الكيان النصراوي حتى لو اختلفت مع بعض الإعلاميين الذين يقولون إن هذا الطرح يضر النصر في هذه الفترة وقال: النقد الذي جاء منا نحن كمحبين للنصر نقد هادف وبناء وهو الدافع الحقيقي لتعديل الأخطاء وتصحيحها وجعل المسؤول عن الشأن النصراوي يبذل كل ما في وسعه لتقديم صورة أفضل وعمل أقوى مبينا أن سياسة التطبيل والمدح الذي في غير وجهه هذا أكبر غلط وهو السبب الحقيقي في تراجع مستوى النصر في الفترة الماضية، وعن رأيه في التعاقدات الأخير التي أبرمها النصر مع عدنان فلاته ووليد الطائع قال ضاحكا: (لاتعليق!).