رساااااااااااالة الى حبيبي
لا أعلم من أين سأبدأ... وبماذا؟؟ تهت وتاهت الكلمات الممزوجة بالمشاعر والأحاسيس، سطور هذه الورقة تتحرق بشوق ولهفة لرؤية ما ستكتبه جوارحي وما ستسكبه عليها من حبر أزرق اللون يخفي وراءه أسمى وأرقى معاني الحب والعشق ويشوبها القليل من الخوف والقلق.....
إليك يا حبيبي...يا من جعلت قلبي من عذاب رؤيتك يتألم ويحترق؛ فتراه يفرح حينها ولكن، سيان ما يعود لحالته المؤلمة لحظة فراقك...
يا من جعلتني أعيش في حيرة واضطراب بين استفهام ويقين؛ بسؤال نفسي : ”هل تحبني أم لا؟؟“.
وعلى مر الأيام والشهور، أحببتك وعشقتك، مشاعري كانت وحيدة لا تجد من يشاركها حياتها...
لطالما ظننت بأن هذا الحب من طرف واحد، ولم أكن أدري أن هذه هي تلك المشاعر التي أخفيتها عني وأكننتهالتنثرها أمامي بصوتك الدافء في ليلة من ليالي الوله والإغترابدون ريبة...في ليلة الحادي عشر من شهر كانون الأول.
لم أستطع في ذلك الحين إخفاء صدق مشاعري نحوك، نطقتها دون حساب أو تفكير..
خوفي من ضياع أحلامي يراودني، لكن، بكلمة تقولها لي، بساتين الأمل وزهور التفاؤل تزهو وأتعطر بها، بكلمة ”بحبك“.
حبيبي ...أين كنت في وقتٍ كنت فيه بأمس الحاجة إليك؟؟
أرجوك لا تذهب وتبتعد وتستسلم...فدنياي تظلم ونفسي تغدو حزينة تتألم.
خوفي لم يتسبب به أي إنسان غيرك؛ فأنت تخيفني أنت السبب ؛أريدك أن تترجم لي حبك وتمسكك بي بأفعالٍ لا بأقوال...حبيبي أريدك أن تسعى بطموحك لأجلك قبل أن تكون لأجلي...فإني عهدتك بالوعد تفي وبكل صدق وأمانةٍ تعاملني.
أحبك...يا من أحييتني وأعدت لي الأمل الذي ضاع مني في فترةٍ من اليأس والقنوط ممن حولي...
أحبك... يا مليكي وسيدي، وتذكر أن هذه السطور عرضت لك قطرةً فقط من بحر حبي وتقديري إليك يا من كنت وتكون وستكون لمستقبلي المجهول مرشدي ودليلي ...
يا من وضعت لنفسك في قلبي مكانا تكون فيه ”حبيبي“.