لمرض عرق النسا أسباب كثيرة الا انه قد يحدث عادة عقب القيام بجهد غير عادي لرفع ثقل او قد يكون ضمن حالات الالتهاب المفصلي، وعكس ماهو شائع عن المرض، فهو أكثر حدوثا بين الذكور وتكون الاصابة به دائما في أوائل العمر.
أما أعراض مرض عرق النسا فهي واضحة ولا يخطئ معها تشخيصه وأهم الأعراض ألم بطول عصب النسا من أعلى الألية إلى الكعب اي من أعلى خلف الفخذ وحتى كعب القدم، ويعاني المريض من ألم مضن عند مفصل أعلى الفخذ كلما حاول ثني الساق الممدودة.
وعندما يقف المريض فإنه يلقي ثقل جسمه كله على ساقه السليمة، ويمسك بالساق المريضة المثنية قليلا من مفصلها العلوي، كما يرفع عقب هذه الساق عن الأرض لتجنب الألم الشديد، ويكون الألم في أول مراحل المرض شديدا جدا.. فاذا حصل المريض على الراحة الكافية وتدفئة الساق المريضة فإن الألم لا يلبث أن يقل تدريجيا ثم يأخذ في التضاؤل خلال أسابيع قلائل.
وفي حالة الالتهاب المزمن لعرق النسا فإن نوبات تتكرر وبالأخص خلال فصل الشتاء.
علاج عرق النسا بالأدوية العشبية تتلخص في الآتي:
- الزنجبيل: ينصح جون هانيرمان عالم الطب الانثروبيولوجي باستخدام الزنجبيل لمعالجة عرق النسا حيث يخلط مقدار ملعقتين كبيرتين من الزنجبيل الأخضر المبشور مع ثلاث ملاعق كبيرة من زيت السمسم وملعقة صغيرة من عصير الليمون ثم يقوم المريض بتدليلك المنطقة المصابة بهذا الخليط بمعدل مرتين في اليوم.
- حشيشة الملائكة الصينية: ويقول الصينيون انه اول علاج استخدم لمرض عرق النسا يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق النبات ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم ويجب عدم استخدامه من قبل النساء الحوامل.
- الصفصاف: يحتوي لحاء نبات الصفصاف على مادة الساليسين وهو المادة العشبية للأسبرين وهذه المادة قادرة على علاج آلام عرق النسا ولقد اعترف به الدستور الدوائي الألماني واعتبرتها العشبة المؤثرة في عرق النسا.، يؤخذ ملعقة صغيرة من مسحوق لحاء الصفصاف وتضاف إلى ملء كوب مغلي وتترك لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرة في الصباح وأخرى في المساء.
يقوم المعالجون الشعبيون بكي ضد عرق النساء وقد يسرع كثير منهم في مواقع الكي ويعتبر الكي من أنجح العلاجات لعرق النسا