[table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34097906720120629.png');"][cell="filter:;"]
[align=center]
[align=center]
تحذيرات طبية من تقديم طعام للطفل ملوث بلعاب الأم
تناول الأطفال المشروبات والعصائر من زجاجة الإرضاع يتسبب في تسوس أسنانهم
يمكن بعد الشهر التاسع إدخال بعض أنواع الحبوب
تتحسن قدرة الطفل الرضيع بين الشهر الرابع والشهر السادس على قدرته على بلع بعض الأغذية بسبب زيادة نسبة
إفرازه للعاب وكذلك لأنه يقل ترجيع الطعام (الاستفراغ) الذي يلاحظ حدوثه في الأشهر الأولى، ويجب عند البدء
في إطعام الطفل بعض الأغذية البسيطة أن تنتبه الأم إلى مدى قدرة لسان الطفل على نقل الغذاء من أمام الفم إلى
الوراء، و عليها أن لا تستعجل إدخال الأطعمة المكملة، فمن الأخطار الصحية التي يتعرض لها الأطفال الرضع
عند إطعامهم بعض الأغذية قبل نهاية الشهر الرابع مثل زيادة تعرضهم لمشاكل الهضم والحساسية ومشاكل ناتجة
من عدم قدرة الكلى على التخلص من بقايا البروتينات والأملاح المعدنية وزيادة نسبة تعرض الطفل لأمراض
الجهاز التنفسي.
إن من المؤشرات في مدى جاهزية الطفل بعد الشهر الرابع لتناول أغذية بسيطة غير الحليب هو إحساسه بالجوع
خلال فترة أقل من المعتاد بعد الرضعة، وملاحظة تضاعف وزن الطفل عن وقت الولادة وتحسن قدرته على السيطرة
على حركات رأسه وعلى الجلوس وكذلك اهتمامه فيما تأكله الأم ورغبته في تناوله. عندها يمكن البدء في تقديم
بعض الأغذية غير الحليب بشرط أن تكون قليلة جدا مع تجربة كل نوع على حدة، وتذكري بأنه لا يزال الغذاء
الرئيسي للطفل هو الحليب لبضعة أشهر أخرى.
إن بداية تناول الطفل لأغذية أخرى غير الحليب هي بداية مهمة جدا لصحة وحياة الطفل، لذلك يجب اختيار وقت تكون
الأم فيها هادئة ومسترخية وليست في عجلة من أمرها، كما يفضل أن يكون في وقت مناسب و هادئ مثل منتصف
النهار حيث يكون الطفل غير متعب و يتقبل التجارب الجديدة بشكل أفضل، ويتم اختيار بعض الوجبات سهلة الهضم
وجيدة الطعم حتى يمكن للطفل أن يتقبلها بشكل أفضل، ويمكن على سبيل المثال البداية بالأرز الخاص بالأطفال الخالي
من الجلوتين مع مزجه بالحليب الخاص بالأطفال في مثل هذا العمر (ولا أنصح مزجه بحليب الأبقار) في وعاء
نظيف وتكون الكمية قليلة جدا (يفضل أن لا تزيد في البداية على ملعقتين صغيرتين)، ويتم استعمال ملعقة بلاستيك
مناسبة ومخصصة لهذا الغرض، ولكي يتقبل الطفل هذه الخطوة تقوم الأم بإطعام طفلها من حليب الثدي (أو الحليب
المجفف الذي يتناوله عادة) لكي ينتبه الطفل أن هذه اللحظة هي وقت تناول الغذاء ثم التوقف و بداية تجربة مدى
استعداد الطفل لتقبل الغذاء الجديد بأن يتم غرف قليل من الغذاء في رأس الملعقة ووضعها برفق على شفة الطفل
السفلى، ويلاحظ بأن الطفل سيفتح فمه تلقائيا، وإن لم يفعل ذلك تحاول الأم أن تلفت نظر طفلها بهدوء لفتح فمه بأن
تفتح الأم فمها كي يقلدها الطفل، وتحاول أن تشجعه على امتصاص الطعام من الملعقة، ويجب أن تكون الأم هادئة
وصبورة وأن لا تستعجل تقبل الطفل للوجبات ، وعند لفظ الطفل للطعام للخارج يجب المحاولة مرة أخرى بهدوء
وصبر وعدم العصبية فهي ردة فعل طبيعية عند الطفل في بدايات تعرفه على أغذية أخرى غير الحليب، وإذا انتهى
من تناول الملعقتين، تعيد رضاعته مرة أخرى من حليب الثدي أو الحليب المخصص الذي يتناوله عادة. وفي الغد
يتم تكرار هذه الخطوات مع زيادة بسيطة في كمية الغذاء، وبعد أسبوع يمكن تجربة نوع آخر من الأغذية
المخصصة والمناسبة للطفل في هذا السن وهكذا يتم التنوع كما ونوعا في أغذية الطفل، ومن بداية الشهر الخامس
يمكن أن يتناول الطفل الأرز المطحون الخاص بالأطفال الخالي من الجلوتين (gluten free) وكذلك بعض
أنواع الخضراوات مثل الجزر والبطاطس والتي يتم سلقها جيدا ثم هرسها قبل إطعام الطفل، كما يمكن إطعام
الطفل الفاكهة الناضجة جيدا والمهروسة مثل التفاح والموز والدراق.
ويمكن بعد الشهر التاسع إدخال بعض أنواع الحبوب مثل العدس والحمص وبذور الفاصوليا المطهوة جيدا
والمهروسة، ويجب الانتباه إلى عدم تقديم بياض البيض للطفل قبل بلوغه السنة، وكذلك عدم تقديم الحليب
الكامل الدسم أو مشتقاته قبل إكمال الطفل عامه الأول. كما يمكن تجربة عدد من الأغذية كل على حدة والتأكد
من عدم تأثر الطفل سلبا مثل عدم تسببها له بالحساسية أو الإسهال أو الإمساك أو القيء، بعدها يمكن مزج
الأطعمة التي لم تزعج صحة الطفل.
يجب الانتباه إلى عدم حفظ الطعام الذي تلوث بلعاب الطفل وعدم استخدامه مرة أخرى، كما يجب الحذر من تقديم طعام
للطفل ملوث بلعاب الآخرين بما في ذلك لعاب الأم، أو استعمال ملعقة تناول بها أشخاص آو أطفال آخرون، ويجب
الحذر من تقديم العسل للطفل قبل بلوغه عامه الأول، كما يفضل عدم تقديم عصير البرتقال إلى الأطفال قبل الشهر
التاسع، وعند تزويد الطفل ببعض المشروبات أو العصائر يفضل أن يكون من الكوب وليس من زجاجة الإرضاع
كي لا تتسبب في تسوس أسنان الطفل. ومن المهم أيضا عدم إضافة الملح أو السكر إلى طعام الطفل لأن جسمه لم
يستعد للتخلص منه كما يفضل عدم تعويد الطفل على الطعم المالح أو الحلو.
ويجب ملاحظة أهمية الغسيل الجيد للفاكهة والخضراوات ونزع القشور والبذور منها، كما يجب الحذر من
إطعام الطفل الأغذية المقلية أو المشوية فهي غير مناسبة له كما أنها من طرق الطبخ غير الملائمة للأطفال.
ودي
عفورآ [/align]
[/align]
[/cell][/table1]