اعتقدت الصحيفة الدانماركية (المتصهينة) أنه بمجرد نشر الرسوم الكاريكاتورية التي تسيئ لرسول صلى الله عليه وسلم، سيتشوه الأسلام ويفقد عزته ومكانته.
ومن منطلق حرية التعبير ؟داست هده الصحيفة ’وتبعها صحف اروبية تحمل نفس الافكار الصهيونية والصليبية على رمز يمثل اكثر من مليار مسلم ’لمجرد الغل والحقد الدفين من هدا الدين السماوي ’الدي رغم ما اصاب معتنقيه من انحطاط ووهن بسبب الابتعاد عن مبادئه –الا انه مازال يشكل خطرا كبيرا على حسب اعتقادهم ’فهو دين الحق بشهادتهم التي يكتمونها حسدا من انفسهم .
ولكن ماشهدناه ونشاهده من وقفة مشرفة وغيرة متزايدة على المصطفى صلى الله عليه وسلم ’من المحيط الى المحيط في العالم الاسلامي ,يثبت ان هناك عوامل قوة كامنة في هده الامة على العلماء والائمة استغلالها واستيقاظ الهمم وتعريف المسلمين فضائل دينهم كما انها فرصة للدعاة ان يظهروا المنهج المحمدي للاجيال الصاعدة ,ويبينوا مكارم ااخلاق النبي العظيم ويقتدوا به ’ كما ان على الاولياء والمعلمين ان يدرسوا سيرة خاتم الرسل والمرسلين لابنائهم وتلاميذهم ’لانها خير رد على هذه الهجمة المسعورة .
فادا عرفنا سيرة رسولنا ,واعتززنا بها وسرنا على مناهجه صلى الله عليه وسلم ’فان مثل هده الشطحات الاعلامية الغبية ستزيدنا ايمانا باننا على دين الحق .
اذن ’فهي محنة في طي منحة علينا استثمارها لخدمة الاسلام .
وهنا تستوقفني قصة زوجة ابو جهل ’عندما كانت تنادي اين مذمم؟وتعني رسول الله عليه الصلاة والسلام فيستغيظ الصحابة ويحزنون ,فيقول لهم عليه ازكى السلام :انا محمد وهي تنادي لمذمم.
فتلك الرسومات هي خربشة ,فمحمد عليه الصلاة والسلام ارفع واسمى من ان تؤذيه .لكن لا يعني هدا ان نبقى صامتين واقل شئ هو العودة للمنهاج السليم ’ثم الدعاء فالمقاطعة .