.( الراحة الذاتيه للإنسان).
..
.,
إن النظريه الفلسفيه للكيان الأنسان الرقيق وماذا يحصل معه في عالم العشاق
أو العالم الراقي أو حتى العالم الواقعي
فجميعنا نبحث عن الراحة والأستقرار الذاتي ولكن ..!
عندما يجد الإنسان الشخص الذي يعشقه ويهواهـ ولطالما بحث عنه وأصبح نور عينيه وسحرها
وسكن قلبه بكل رقة وحنان كي يكون معه في الدنياء بحلوها ومرها
وأيضاً ليشاركه بعض همومه ويجده ويشكو له جراحه يستمع إليها .!!!
ويحاول حل مشاكله بالتعاون فيما بينهما ...
وبعد كل تلك وهاتيك .....؟؟
يختفي فجـــأة ويتبخر
أيـن ..! لمـاذا ..!
لا نعلـم ...!؟؟؟
وكأنه لـم يكن له شريك ولما كان في يوم حبيب أو عشيق أو حتى صديق أو أخ يعجز من تقديم المحبة لمن يغـليه ؟
صعب ذالك الشعور الذي ينتابنا أحياناً ولكن من نعمة الله علينا بأننا ننسى نفكر وكلنا صبراً ويقين صادق وقلب صافي ومؤمن ..
عكس الذين يعجزون عن الأختيار الصحيح أو الطريق المعبد كي يسير فيه بكل ثقه
لهذا يصعب عـليهم السير أوالعيش بين هذا وذاك ولعلى جرحهم يشفى
والذي جرحنا قد أختفى وتلاشى كتلاشيء ذرات المطر بالغيمات وتلبدها بينها.
آآآهـ من حبيب قد غرس سهام الهجر المؤلمه في صدورنــا ورحـل عـنـا بعيداً ...!
أين نجدهـ بعالـم يتجسدون بأجساد أناس مجسمه وداخلهم خاويه من العاطفه والرحمه والحنان
أناس تلاشى الصدق فيما بينهم وساد الظلم عليهم ..
لو نـتـابع كل تحركاتهم لتعبنـــا وتعبت قللوبنــا معــنـا..
قلوبـنـا مسـاكين تكفيهـم جراحهم فهـم لـم يعودُ يتحملوا البعاد ولا الجراح من غدر وخيانـه ولا حتى
مزحه الثقيل اصبحت قلوبـنـا في قمة الحساسيه وفي رهفة الأحساس الدقيق ...
نـريد الأبتعاد عن كل شيء يؤذي قلوبنــا الرقيقـه..
نحن نـريد طريق يكون فيه عشاق حقيقين وصادقون كـي نصل لحبيبـاً سحر عيوننـا وملك قلوبـنـا..
ولكنـنـا سوف نبحث عنه ..
وسنبحث حتى لو طال المسير إليه وستبقى ذكـراه خالدة ذكـراه في مخيلتنــا وأعماق قلوبــنـا...
ليس قلبـنـا من تحب وتنسى عشاقها ..
وليس بالسهل أن ننسى من أحببناه وعشقناهـ في يوماً من الأيام
التفكير به يـؤلـــم قلوبـنـا ويخدش لطافتهـا وحنانها ..
سوف نكون من الذين يمتلكون
الأمـــل...{
وأن من أحببنــاهـ لن ننساه ولن ينسانـا أبداً..