وضع ملقا الإسباني أسمه في مصاف الفرق التي هزمت الميلان هذا الموسم بعد أن تغلب عليه بملعبه - لاروزاليدا- بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا .
منح خواكين لاعب ملقا الفوز لفريقه بعد أن سجل في شباك الميلان في الدقيقة 64 ليرتفع رصيد النادي الأندلسي للنقطة التاسعة ليتصدر المجموعة بينما يأتي الميلان في المركز الثاني برصيد أربع نقاط ولا يفصله عن زينت سان بطرس بيرج الروسي إلا نقطة.
اختار ميلان استغلال موهبته الدفاعية في فرض التعادل السلبي على ملقا حتى نهاية الشوط الأول فلجأ إلى الدفاع من وسط ملعبه واستغلال الهجمات المرتدة وسرعة الشعرواي بجانب تسديدات مونتيليفيو فيما أتجه ملقا للهجوم بعد أن وجد الفرصة سانحة لذلك وفشل الروسونيري في ايجاد حلول مجدية لتعديل النتيجة بعد أن تأخر بهدف عن طريق خواكين ليعود إلى السانسيرو بخسارة جديدة.
فرض ملقا سيطرته منذ بداية المباراة مستغلا وجود عدد من اللاعبين اصحاب النزعة الهجومية مثل خواكين وسافيولا والموهوب ايسكو في الضغط على دفاع الميلان.
لجأ ميلان للتراجع مستغلا خبرته الأوروبية في فرض التعادل السلبي كذلك استغل بطء دفاع ملقا في التعامل مع الهجمات المرتدة كي يثير قلق منافسه ولكن لم تتسم الهجمات بالفعالية خاصة أن أغلبها اجتهادات فردية من مونتيليفيو والشعراوي.
يعاود ملقا السيطرة وينطلق ايسكو بالكرة في الدقيقة 36 ويسدد لكن الكرة تعلو العارضة في أول إنذار شديد اللهجة من الفريق الأندلسي.
سرعان ما يتحرر الثنائي مونتيليفو وايمانيلسون من فلسفتهما الدفاعية ويبدأن في الانطلاق نحو مرمى لكن هجمات ملقا أعادتهما إلى موقعهما في الدفاع.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة يحتسب البرتغالي بيدرو برونيكا حكم اللقاء ركلة جزاء يسددها خواكين خارج الملعب لتضيع الفرصة الحقيقية الأولى لملقا في التقدم على أرضه.
يدخل ملقا الشوط الثاني ولديه إصرار على مواصلة مشواره في مهاجمة الميلان والبحث عن نقاط المباراة الثلاث لكن الروسونيري يزيد من احكام خطوطه الدفاعية.
ويبدأ ايمانيلسون في التحرر قليلا في الدقيقة 52 حيث يسدد كرتين متتاليتين لكن الارهاق ظهر عليه فاتسمتا بالضعف لتجدا احضان كابييرو حارس ملقا.
يضغط ملقا ويزداد الضغط على خواكين المتسبب في اضاعة ركلة جزاء فريقه إلى أن استلم كرة من التشيلي مانويل ايتورا داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة داخل مرمى اميليا حارس الميلان في الدقيقة 64.
يجد ميلان نفسه مجبرا على تغيير فلسفته الدفاعية فيدخل البرازيلي باتو العائد من إصابة في الدقيقة 70 محل كيفين كونستانت لدعم خط الهجوم.
يبدأ ملقا في التراجع للمحافظة على مكسبه الذي حققه بقدم خواكين بينما تملك الارهاق من الميلان الذي أدى مباراة صعبة بداية الأسبوع امام لاتسيو في الدوري الإيطالي وخسرها بثلاثة أهداف .
ويسدد ستيفان الشعراوي في الدقيقة 84 كرة خطيرة لكنها تعلو العارضة بعد أن فشل في ايجاد دعم هجومي في طريقه.
ويمر الوقت دون أن يجد ميلان حلولا لإدارك التعادل لتنتهي المباراة بفوز ملقا بهدف نظيف .