"ترا بأذانها وتسمع بعينها"
يقول الكاتب صالح الطريقي -
البداوة لم تغير ثقافتها بل عدلت بالآلية لتناسب العالم الجديد فبعد ان كانت تعيش على سلب كل قبيلة قبيلة أخرى أصبحت تسلب الوظائف "الواسطة" انتهى ،،،،،،،،،،،،،،،،
يقول الكاتب عبدالله المحمدي -
للتوضيح ليعقبها السرد أسماء الألوان ثابتة لاتتغير الا بتغير مزجها او دمجها بلون آخر لا يطلق على من يسلب الناس بأنه يمتلك ثقافة السلب والتسول بل يطلق عليه لص او متسول وهذا متعارف عليه دولياً،،
مامعنى الثقافة : هي توظيف العقل بما يخدمك تجاه دينك وتجاه حقوق الآخرين ماسوى ذلك سوف تسلب السبب الرئيسي من امتلاكك للعقل وتصبح متسول لأفكار دنيئة ورخيصة إنتاجها خارجي ومندوبها أون لاين
قديماً كان هناك لصوص اتفق مع الكاتب لكن كما قلت مجموعة لصوص كما هو حال اي دولة لكن حينما يتحدث عن قبيلة تغزو قبيلة فهذا شأن اي دولة سواءً قديما او حاضراً الدول تغزو بعضها وهذه طبيعة بشرية انجلترا من أكثر الدول التي كانت تقام على أراضيها السلب وغزو القبائل لبعضها كذلك الصين واليابان حتى اتحدت هذه القبائل واصبحت دول تغزو بعضها ما أريد توضيحه هنا هو ان الكاتب لايعلم او لايفقه كيف تكونت الدول
هل سمعتم بدولة جديدة انشأت بالتفاهم!!!؟؟
هذه سنة الحياة البشرية منذ خلق آدم عليه السلام أما بالنسبة لما قاله الكاتب من مثال عن ""شخصين سمكري والآخر زبال يتعاركان بالكلام الصاخب وحين انتهاء العراك بينهما ذهبا إلى القصر للتسول"" أتمنى لو ان الكاتب اوضح للقراء الأعزاء هل هو صاحب التاكسي الذي اوصلهم للقصر ويروي لنا هذه القصة التي اعتقد ان ارذل العمر لايأتي بهكذا قصة او ياترى من يكون !!؟؟ إذا كان الكاتب منزعج من وجود الواسطة انا اول شخص مؤيد له لكن يجب ان يعلم انه إذا اختفت الواسطة والتزم الجميع بالقانون فأنه بالاساس لاوجود للكاتب صالح الطريقي
عبدالله المحمدي