صدق اخباره عليه الصلاة والسلام بالغيبيات التى حدثت فى حياته ومن بعد موته
اخباره بمصارع كفار قريش فى غزوة بدر ابو جهل وعتبه وشيبه وغيرهم فما اخطأت مصارعهم اصبع النبى عليه الصلاة والسلام
قوله فى الحسن بن على ان ابنى هذا سيدا ولعل الله يصلح به امرا بين فئتين من المسلمين عظيم وقد كان لما تنازل الحسن رضى الله عنه عن الخلافة طائعا مختار لمعاويه رضى الله عنه حقنا لدماء المسلمين
اخباره ان الخلافه الراشده من بعده ثلاثون عاما وقد كان فمدة خلافة ابو بكر وعمر وعثمان وعلى تسعه وعشرون عاما وستة اشهر تضاف اليها خلافة الحسن بن على رضى الله عنهما ستة اشهر قبل تنازله فتكون ثلاثون عاما كما اخبر رسول الله عليه الصلاة والسلام ولذلك فان الحسن بن على هو خامس الخلفاء الراشدين وليس عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله
اخباره باسلام سهيل بن عمرو وقال لعمر اتركه ربما قام موقفا فى هذا الدين تحمده عليه وقد كان لما مات رسول الله وارتدت قبائل العرب وقف سهيل فى اهل مكة خطيبا يحضهم على التمسك بالاسلام وهدى النبى عليه الصلاة والسلام
اخباره ان الامه ستنقسم على ثلاث وسبغين فرقه كلها فى النار الا واحده هى التى على منهاج رسول الله واصحابه وقد كان
اخباره خباب ان الله تعالى متم الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضر موت لا يخشى الا الله والذئب على غنمه وقد كان
اخباره فاطمه رضى الله عنها انها اول الله لحاقا به بعد موته وقد كان لحقت بابيها الى الرفيق الاعلى بعد ستة اشهر
اخباره بقصر خلافة ابو بكر وطول خلافة عمر رضى الله عنهما وقد كان
اخباره بمقتل عثمان لما قال لابو موسى افتح له وبشره بالجنه على بلوى تصيبه وقد كان
والي اللقاء في الجزء الثاني من الموضوع
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد