ابدئي بتأديب الطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر
لحمايته ..
● حذري الطفل من السلوك الخاطئ بقاعدة واضحة و مباشرة: "لا تدفع أخاك" ..
● وضحي للطفل السلوك الحسن و المقبول: "عليك أن تطالع الكتب عندما أتحدث بالهاتف" ..
● تجاهلي الأخطاء الهامشية و غير المهمة في السلوك مثل أرجحة الأرجل...
● ضعي قواعد معقولة و ممكنة التنفيذ و في متناول الطفل ..
● لا تعاقبي الطفل على السلوك الطبيعي في سنه مثل مص الإصبع أو الخوف من الإنفصال ..
● ركزي في البداية على قاعدتين أو ثلاث فقط مع إعطاء الأولوية لسلامة الطفل ..
● لا تستخدمي العقاب لتغيير السلوك العنادي مثل التبول في السروال و عدم الأكل ..
● الثبات و الإنتظام في تطبيق القواعد التأديبية..
● ● ●● ● ●
القواعد العامة لمعاقبة الطفل
● لا تكوني مترددة و نفذي ما تقولين بكل دقة.
● وجهي الطفل بعطف و مودة:
خاطبيه كما تحبين أن يخاطبك الناس ، تجنبي التعنيف و الإحتقار ،
فالطفل يتعلم من أسلوبك و ألفاظك. " أنا آسفة لكن ما أقدر أخليك تعمل كذا...".
● يجب توقيع العقاب حال وقوع الخطأ: فإن تأجيل العقاب يقلل من فاعليته.
● ذكري الطفل في جملة واحدة بالقاعدة السلوكية التي تعاقبينه على خرقها: و ذكريه بالسلوك المرغوب فيه.
● تجاهلي حجج الطفل عند قيامك بعقابه: و لكن ناقشيه لاحقاً في ذلك و بهدوء.
● إجعلي العقاب قصيراً: كإبعاد اللعب يوماً أو يومين أو العزل لمدة 5 دقائق بحد أقصى.
● عاملي الطفل بعد إنزال العقاب به بمحبة و ثقة: و لا تعودي للتعليق على الخطأ.
● وجهي العقاب للجرم لا للطفل نفسه: تجنبي الإهانات و التعميم "أنت لا تعمل شيء صواباً أبداً".
● الضرب: يكون ذلك براحة اليد ، لمرة واحدة فقط ، على الردفين أو اليدين أو الرجلين ، و لا تضربي الطفل قبل سنة من العمر.
● ● ●● ● ●
وسائل التأديب والنتائج المترتبة عليها
أولاً: إختيار الوسيلة المناسبة للعمر:
ثانياً: خلق البيئة المنزلية: تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة
ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال
ثالثاً: صرف إنتباه الطفل عن السلوك الخاطيء
إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك.
رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل
خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب...
خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك
شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا".
سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر..
قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..
سابعاً: هجر الطفل أو عزله إجتماعياً: بصورة مؤقتة إلى مكان ممل
لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر
من أنجح الأساليب التأديبية.
ثامناً: حصر الأماكن التي يمكن للطفل التصرف
فيها بصورة خاطئة: مثل العبث بأنفه في غرفته. و يعد الحصر من أنجح الأساليب
في تجنب الصراع في الحالات التي لا يمكن تصحيحها.
تاسعاً: إستغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطيء
عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك.
عاشراً: إستغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطيء
ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد الإمتيازات بالسلوك الخاطيء لجعل الطفل مسؤولاً
عن مشاكله و قراراته.
حادي عشر: تأجيل منح الإمتيازات للطفل
عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ،
فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.
ثاني عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه
: قولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت ...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.
ثالث عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم إجتماعات الأسرة:
و يصلح ذلك للأطفال الكبار الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و
ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟
و ما هو المناسب في رأيك؟".
رابع عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني:
بالذات للعدوانية و العنف لأن ذلك يعطي إنطباعاً للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.
خامس عشر: التوقف عن الصراخ : الصراخ يعلم الصراخ ،
و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.
سادس عشر: تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً
في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيتة على الكتف و كلمة طيبة ،
فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل ..
● ● ●● ● ●
التأديب بالهجر
ويكون ذلك في:
● شبك اللعب أو السرير
● المقاعد أو أركان الغرفة
● غرفة مع ترك الباب مفتوح
● في غرفة مع غلق الباب
● ● ●● ● ●
كيف يتم عزل الطفل:
تحدد الفترة التي يتم فيها عزل الطفل بدقيقة مقابل كل سنة من العمر بحد أقصى 5 دقائق ،
و إذا غادر المكان يعاد إليه و يعاد حساب المدة.
وضع الطفل في العزل. يطلب منه ذلك او يحمل إلى مكان العزل ، و لا يتفت للبكاء أو الإحتجاج.
و بمجرد أن يعتاد الطفل على هذا النظام فإنه يقوم بالذهاب لمكان العزل بنفسه
عندما يطلب منه ذلك.
إبقاء الطفل في مكان العزل للمدة المطلوبة و مراقبته للإلتزام بالعزل. إذا لزم الأمر
فأمسكيه طوال المدة.
إنهاء فترة العزل عندما تقررين أنت ذلك. و عامليه بعد ذلك بصورة طبيعية
ممارسة أسلوب العزل يجب أن لا تتم إلا بعد أن يشرح ذلك للطفل و يعلم أنه بدلاً من الضرب.
و من المهم أن يعرف أنماط السلوك الحسن و الخاطيء.
التاديب بالعقاب البدني
● عند ضرب الطفل يجب أن تكون يدك مفتوحة
وأن تضربي من فوق الملابس .
● اضربي على الردفين أو الرجلين أو اليدين .
● يجب ألا تزيدي على ضربة واحدة .
● لا تضربي الطفل الذي لم يبلغ عاماً .
● تجنبي رج الطفل بعنف .
● لا تستخدمي الضرب أكثر من مرة واحدة في اليوم .
● تعلمي بعض أساليب التهذيب البديلة عن الضرب.
● لا تضربي الطفل أبدا وأنت فاقدة السيطرة
على نفسك أو مضطربة .
● لا تستخدمي العقاب البدني للطفل على سلوكه العدواني .
● لا تسمحي لمربية الطفل أو مدرسه بضربه .
● ● ●● ● ●
كيفية تجنب تدليل الطفل
الطفل المدلل يتميز ببعض السلوكيات السيئة منها أنه:
● لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التوجيهات.
● لا يستجيب للأوامر بــ "لا" أو "توقف عن .." أو لأي أمر آخر.
● يحتج على كل شئ.
● لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته.
● يصر على تنفيذ رأيه.
● يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة.
● لا يحترم حقوق الآخرين.
● يحاول فرض رأيه على الآخرين.
● قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط.
● يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة.
● يشكو دائما من الملل.
● ● ●● ● ●
كيف تتجنبين تدليل الطفل:
● حددي قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل.
● اطلبي من الطفل الاستجابة لقواعد تهذيب السلوك الهامة التي تضعينها.
● توقعي بكاء الطفل.
● لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك.
● لا تغفلي عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح.
● لا تشرعي في مشاورة الطفل إلا بعد بلوغه أربع أو خمس سنوات من العمر.
● علمي الطفل كيفية التغلب على السأم.
● علمي الطفل كيفية الانتظار.
● لا تجنبي الطفل مواجهة تحديات الحياة العادية.
● لا تفرطي في مدح الطفل.
● علمي الطفل احترام حقوق والديه .
● ● ●● ● ●
فرط الحركة و نقص الإنتباه
تشتكي بعض الأمهات من كون ابنها دائم الحركة ، فهو لا يهدأ منذ أن يستيقظ وحتى ينام. ولا شك أن هذا شيء مزعج ومتعب ومرهق للأعصاب. كما أنه يجعل الأم يحرم الأم من التواصل الإجتماعي، ويضطرها للتفرغ الكامل لابنها تقريباً.
ما هي الأعراض التي يجب ملاحظتها :
تختلف شدة الأعراض ، و زمن ظهورها ، لكنها عادة تنقسم إلى مجموعتين :
● نقص التركيز و من مظاهره:
● عدم القدرة على الانتباه و متابعة الشيء حتى النهاية.
● عدم الرغبة في الأعمال التي تتطلب تركيزاً ذهنياً " مثل الدراسة ".
● شرود الذهن عن الموضوع الأساسي المطلوب التركيز فبه.
● كثرة نسيان المهام المطلوبة يومياً.
● فرط النشاط الحركي والاندفاعية و من مظاهره:
● عدم الإستقرار في مكان الجلوس. و كثرة التململ. والحركة عند الإجبار على الجلوس.
● الجري بسرعة بدون انتباه و تسلق الأشياء الخطرة. قد يصفه البعض "كأنه شغال على موتور" .
● كثرة الكلام و عدم الفدرة على الإلتزام بالنظام و الترتيب في الكلام أو اللعب.
● الإندفاع في الأجوبة ومقاطعة الآخرين.
يجب أن لا يتم التشخيص بشكل قاطع ما لم تكن بداية هذه الأعراض أو بعضها قبل سن السابعة ، وأن تظهر في أكثر من مكان مثل البيت والمدرسة و العمل...
رغم ما قيل في هذا الإضطراب من أشياء كثيرة ، فقد تأكد أن الوراثة هي إحدى العوامل التي تؤدي إلى ظهور "فرط النشاط الحركي". وكثيراً ما تزول أو تتحسن هذه الصفة مع التقدم في السن ، وهي قد تحدث حتى عند الأطفال العاديين بل وعند شديدي الذكاء كما نشاهد في حياتنا العملية باستمرار. و لكن فرط النشاط الذي يحدث عند المتخلفين عقليا يتميز بكونه غير هادف و بعتبر امتداداً لمرحلة فرط الحركة الطبيعية التي تحدث عند الأطفال والصغار.
كيف نعامل هؤلاء الأطفال :
يحسن ، بل يجب أن نجعل لهؤلاء الأطفال نظاماً يومياً ثابتاً نطلب منهم أن يطبقوه بدقة ، وأن يكافؤوا على تطبيقه بالمديح والتقدير. والقواعد الواجب عليهم اتباعها يجب أن تكون سهلة واضحة وقليلة قدر الإمكان وأن تترافق بحدود دقيقة. ويجب الإصرار على هذه القواعد ولكن بعدل ولطف من خلال شيء من الحرمان أو التضييق في حال التجاوز.
● يجب تجنب المنبهات الشديدة والإثارات الزائدة والتعب.
● يجب الحرص على الهدوء قبل موعد النوم بمدة كافية.
يحسن عدم اخذ هؤلاء الأطفال في رحلات طويلة بالسيارة أو أخذهم للأسواق لساعات طويلة ، وذلك مخافة التنبيه الزائد المستمر وبالتالي تصعيد النشاط.
بالطبع يجب أن يكون البيت خاليا من الأشياء القابلة للكسر أو الثمينة أو الخطرة أو بالأصح أن تكون بعيدة عن متناوله.
يجب إشعار الطفل بإدراكنا لجهوده الناجحة في تحسين سلوكه وإنجازاته ، وتقديرنا لها ، وأن نمدحه على ذلك. ومن أمثلة ذلك إعطاء الطفل مكافآت تشجيعية عند تحسين السلوك من نوع النجوم أو الصور التي يمكن أن يستبدلها الطفل بلعب أو فسح.
هنالك بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب للمساعدة في حل هذه المشكلة أو التعايش معها بالأحرى.