السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في ظواحي مدينه بريده اسكن انا شاب ابلغ من العمر17 عاما شات اراده الله ان يتوفي جديا لذي اعيش في كنفه من الطفوله في مزرعته البسيطه وحول اغنامه عشت طفولتي البرئيه وانتقلت لابي دخلت باب المنزل لاراء رجلا جالسا علي الاريكه يشاهد التلفاز قال لي:عمي الذي احضرني "هذا يا محمد ابيك " نظرت اليه واخذ يهز بيده ان اقترب مني فقتربت منه فقبلني قبل بارده لا مشاعر فيها وذهب خارجا من منزل اسرتي مكونه من (اخي وليد واختي هند وزوجه ابي السمينه والخادمه قالت زوجه ابي اذهب لغرفه وليد لتنام في غرفته من تلك الغرفه بدات تتغير حياتي وبدات اول ايامي عندها حان وقت النوم اشعل وليد سيجاره ومدها اليه قال لي "خذ جرب" قلت لا لا يجوز وحرام قال وهو يستند للحائط بجوار النافذه ويشير باصبعه لي "اذا انت لست رجلا " قلت لماذا قال " جرب لتعرف الرجوله " خفت غطيت راسي بطانيتي خرج ونادي الخادمه واعطها مبلغ من المال وقال احضري لي مفاتيح سياره ابي علي فور ذهبت لم يكن يهمها وليد او حياته او سياره فليذهبوا للجحيم فقط كانت تريد جمع المال قال لي " اذهب معي نتجول ونمرح قليلا في خارج قلت انا تعب واريد ان انام عندما استيقظت وجدت وليد نام بملابسه فخرجت من الغرفه والغريب في هذا لاسره التي تربطني بهم الدم فقط انهم لايبالون لبعضهم البعض فلم تسال الام عن ابنها ولا علي ابنتها التي تجلس في غرفتها دائما علي كمبيوترها لاتسال عنها وماذا تفعل خرجت للخارج جلست علي عتبه باب منزلنا ارقب المار حتي وقت الصلاه لمحت المؤذن يدخل المسجد فبتسم في وجهي ودخل اخترقت تلك لابتسامه قلبي ورسمت علي شفاهي البسمه ذهبت الي مسجد صليت اخذت اقراءبعض كتيبات جلس بجانبي تبادلنا اطراف الحديث فاصبحت احبه واذهب للمسجد في ليله خرجت مع اخي وليد ولتقاءباصدقائه واخذوا الجوال يتفرجون ويتغامزون بينهم ثم مد لي واحد سيجاره قلت " لا " فدفعني برجله وسقطت لم يساعدني وليد بل اخذ ينظر اليه وكانه لايعرفني كشر عن انيابه ولبس قناع الشر والغرور وذهبوا جميعا يجوبون الشوارع جلست علي عتبه الباب وانا افكر بالهرب من هذا المنزل واتئ شاب وقال لي انت اخو وليد قلت نعم قال اريدك ان عطيه هذ ا الظرف ولم اكن اعلم مابداخله ابدا وعندما حضرسلمته اليه قال لي هل فتحته قلت لا قال سوف اكافئك ودخلت المجلس انا وهو وصديقه ثم غمز له صديقه وقال اذهب احضر لنا شائ عندما حضرت قال لي هل تريد مشروب قلت نعم واخذت اشرب ولم اكن اعلم ان اخي وضع لي حبوب تجعلني علي غير طبيعتي اخذت اضرب بالحائط ولا استطيع الوقوف ثم خرجت استفرغ وهم يضحكون عندها اتي ابي وقال مابه ياوليد قال وهو يهز كتفيه لا اعرف فقد اتي من الخارج هكذا اخذ يضربني عي وجهي ثم حبسني فلما استيقظت وجدت نفسي في غرفه قذره ثم اخرجني وقلت له انه وليد الذي فعل بي فلم يصدقني
مره الايام ثم صدم بسياره ابي ووضع المفاتيح في جيب ثيابي عندما اتت الشرطه وخرج والدي لهم قال حادث في سيارتك فسال من الذي فعل ذلك فقال وليد لقد رايت محمد يخرج بسياره قلت كذب افتراء ان كاذب قال الخادمه رائتك ايضافسالها ابي قالت صحيح لان وليد وعدها بمبلغ كبير لها اخذتني الشرطه وانا انظرخلفي لابي والدموع في عينيي اقسم انه وليد اغلق الباب في وجهي اه اه كم قست عليه ياوالدي سجنت في سجن الاحداث هناك في هذا السجن لارحمه ولا انسانيه ياتي الرجل السجان ومعه سوط ويامر وينهي ومن يعصيه يكون السوط من نصيبه حقدت علي هذا الشيطان الذي يلبس ملابس انه اخي وليد لقد اتي شخص واخرجني بكفاله لم اكن اعرف من هو عندما خرجت وجدته واقفا والسؤاك في فمه وتلك لابتسامه التي عرفته بها انه المؤذن قال لي وهو يضع يده علي ظهري اني اعرفك واعرف من تكون اذهب لمنزلكم عندما دخلت ذهبت لفراشي اريد حنان لاسره اريد الامان اريد ابي كلها احلام كلها خيالات لاوجود لها ي هذا السجن عندما دخل وليد وضربني برجله قم احضر لي مشروب قلت لن افعل اذهب انت تعاركنا دخلت زوجه ابي بشتائم والضرب وطردت خارج المنزل وجلست في خارج لي صلاه الفجر ثم دخلت المسجد صليت وغفوه من شده التعب ثم استيقظت علي صوت المؤاذن "محمد محمد" رفعت راسي قال اريد ان اغلق المسجد خرجت ووجدت الباب المنزل فاتح دخلت ووجدت وليد يسرق ذهب امه عندها امسكته واخذ يظربني ودخلت زوجه ابي ونظر للذهب مبعثر علي الارض اتهمتني وتوعدت اخبار الشرطه لم اتمالك نفسي اخذت سكينا وسددت طعنا لاخي وليد نعم نعم لقد قتلته ودمه ملطخ علي ملابسي قتلت الشر بيدي وها انا امضي ايامي القادمه في سجن اخر انتظر حكم القاضي عليه فقد حكم عليه الحياه بالموت من زمن بعيد ا ا
اخوكم محمد