اللهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
اليكم
----------فوائد لغوية----------
وجدت هذا الموضوع عن الفوائد اللغوية في القرآن الكريم فأحببت نقله لإفادتكم..
كل ما في القرآن من « الأسف » فمعناه الحزن إلا
﴿فَلَمَّاْ آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
[الزخرف: 55]
فمعناها أغضبونا. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « البروج » فهي الكواكب إلا
﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ﴾
[النساء:78]
فمعناها القصور الطوال الحصينة. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « بعل » فهو الزوج إلا
﴿أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ﴾
[الصافات: 125]
فهو الصنم. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « البُكم » فهو الخرس عن الكلام بالإيمان إلا
﴿وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا﴾
[الإسراء: 97]،
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ ﴾
[النحل: 76]
فالمراد عدم القدرة على الكلام مطلقا. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « حسرة » فهي االندامة إلا
﴿لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾
[ آل عمران: 156]
فمعناه الحزن. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « جثيا » فمعناه جميعاً إلا
﴿وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً﴾
[الجاثية:28]،
فمعناه تجثو على ركبها. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « حسبان » فهو الحساب إلَّا
﴿عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ﴾
[ الكهف:40]
فمعناه العذاب المحسوب المقدر. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الدحض » فهو الباطل إلا
﴿فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾
[الصافات:141]،
فمعناه المقروعين أى المغلوبين. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « ريب » فهو الشك إلَّا
﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾
[ الطور: 30]
فالمراد حوادث الدهر. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الرجم » فهو القتل إلا
﴿لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ِ﴾
[مريم: 46]،
فالمراد لأشتمنك،
﴿ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِِ ﴾
[الكهف: 22]،
فمعناه ظنًا، [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « الزور » فهو الكذب مع الشرك إلا
﴿وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَ زُورًا﴾
[المجادلة: 2]،
فإنه كذب غير الشرك. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « زكاة » فهو المال إلا
﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّاَ وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ًِ﴾
[مريم: 13]،
أي طهرًا له. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « زيغ » فالميل إلا
﴿إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ َ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ
وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ِ﴾
[الأحزاب: 10]،
فمعناها شخصت .أي فتح عيْنيْه وجعل لا يطرف.[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « سخر » فالاستهزاء إلا
﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّاًِ﴾
[الزخرف: 32]،
فهو من التسخير والاستخدام. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « أَصْحَابَ النَّار » فأهلها إلا
﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً﴾
[المدثر: 31]،
فهم خزنة النار. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل « شهيد » في القرآن غير القتلى فهو من يشهد في أمور الناس إلّا
﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ً﴾
[البقرة: 23]،
فالمراد شركاءكم. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « صمم » فعن سماع القرآن خاصةً وسماع الإيمان إلا
﴿وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا﴾
[الإسراء: 97]،
فمعناه فقد السمع. [الإتقان للسيوطي]
ـ كل « صلاة » في القرآن عبادةٌ ورحمةٌ إلّا
﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ
وَصَلَوَاتٌْ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ً﴾
[الحج: 40]،
فهي كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات.[الإتقان للسيوطي]
ـ كل ما في القرآن من « مصباح » فمعناه كوكب إلا
﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ﴾
[النــور: 35]،
فمعناه السراج. [الإتقان للسيوطي]